أشهر قضايا تبادل الزوجات بمصر
حازم أحمد موقع السلطة«استمتع بزوجات الآخرين.. مقابل أن تتركهم يستمتعون بزوجتك»، فكرة بغيضة أعلن عنها أشخاص بلا أخلاق واتخذوها شعارا للترويج للمتعة الحرام عبر شبكة الإنترنتـ، فأنشأوا حسابات وصفحات مشبوهة لارتكاب تلك «الجريمة الأخلاقية» قبل أن تكون جريمة «جنائية» والتي عرفها الإعلام بـ«قضايا تبدل الزوجات».
قرابة 8 قضايا لتبادل الزوجات شهدتها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة جميعها تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين فيها، والذين تفاوتت أعمارهم ومؤهلاتهم العلمية وكذا مراكزهم المهنية، وهو ما دعا العديد من خبراء علم النفس والاجتماع إلى دراسة تلك الوقائع لمعرفة دوافع أصحابها وماذا دار في عقولهم دفعهم لهذا السلوك البغيض ليرمي بهم في مستنقع الرذيلة هم وزوجاتهم.
دونت سجلات المحاكم عدة قضايا لـ«تبادل الزوجات» جمع المتهمون فيها ارتكابهم جريمة التحريض على الفسق وممارسة وتسهيل ممارسة الدعارة وإنشاء موقع إباحي على شبكة الإنترنت. هذه هي الاتهامات التي أوردها القانون لمثل هذه الوقائع، وانتهت تلك القضايا بحبس المتهمين بعقوبات مشددة لتكون رادعا حامية للمجتمع من هذه الظواهر المؤسفة.
موضوعات ذات صلة
- المشدد 10 سنوات لمتهم خطف ربة منزل واغتصابها بالدرب الأحمر
- المشدد 6 سنوات لمتهم هتك عرض طفلة
- ليلى تطلب الخلع بسبب تبادل الزوجات: عاوز يتناوب هو وصاحبه عليا
- النقض تؤيد السجن المشدد 10 سنوات لرئيس جمارك بورسعيد السابق
- السجن المشدد 6 سنوات لجدة الطفلة جنة بتهمة قتلها بالتعذيب
- المشدد 7 سنوات لمتهم انتحل صفة ضابط بالجيزة
- المشدد 15 عامًا وغرامة 340 ألف جنيه للمتهم في ”اقتحام قسم أطفيح”
- المشدد 3 سنوات للموظفين المتهمين في ”رشوة المطار”
- ننشر حيثيات الحكم على متهمي خلية ميكروباص حلوان
- المشدد 5 سنوات لسباك سرق مواطن بالإكراه في المعادي
- السجن المشدد 10 سنوات لـ ٥ متهمين في ”أحداث مجلس الوزراء”
- السجن المشدد 6 سنوات لطلاب خطفوا طفلا بسوهاج
في منتصف عام 2008 كشفت أجهزة الأمن بالجيزة عن أول قضية تحت هذا المسمي «تبادل الزوجات» لينقلب الرأي العام وقتها وتسود حالة من الاستنكار والذعر الاجتماعي من هذه الجريمة اللاأخلاقية فقد أنشأ المتهم موقعا على شبكة الإنترنت يتضمن عرض نفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى تحت وبث إعلانات عبر مواقع المحادثات على الشبكة من أجل ممارسة الدعارة والرذيلة.
وكشفت التحقيقات أن الزوج، المتهم الرئيسى، اشترط على الراغبين في «تبادل الزوجات» أن يقدموا عقود زواج رسمية للزوجين، وأنه كان يرفض المتزوجين عرفياً، خوفاً من حدوث اختلاف بينهم قد يؤدى إلى تمزيق أحدهما لورقة الزواج وتقديم بلاغ لأجهزة الأمن، وتبين أن من بين الشروط أيضاً موافقة الزوجتين، وأن تكونا معجبتين بالطرف الثانى، فيما اعترفت الزوجة إبان التحقيقات بأنها تمارس الدعارة مع الرجال دون تمييز.
وفي عام 2012 سقطت شبكة أخرى لتبادل الزوجات كشفت أوراق التحقيقات فيها أن الزوج المتهم أقنع زوجته بضرورة «التغيير» لتجديد علاقتهما الجنسية والعاطفية وأنه وزوجته قررا من خلال مشاهدتهما موقعاً خاصاً بشاب خليجى يعلن عن تبادل للزوجات.
وأضاف أنهما اختارا 3 أسر من بين العشرات من الأسر التي وافقت على أفكارهما ومارست معهما الدعارة.
وقالت الزوجة المتهمة «30 سنة» وهى مدير حضانة إن زوجها عرض عليها الأمر وأكد لها أن ذلك سيزيد من علاقتهما ويجدد حياتهما الجنسية،
وأنها كانت تدخل غرفة بصحبة الشخص وزوجها يدخل غرفة مجاورة مع زوجة هذا الشخص. وتكرر ذلك 3 مرات.
وفي عام 2014 ألقي القبض على أستاذ جامعي يقود شبكة لتبادل الزوجات في شقته بالمقطم، عقب إنشائه حسابا على شبكة الإنترنت لهذا الغرض، فيتم ضبطه وزوجته وعدد آخر من المتهمين المشتركين معه في ارتكاب تلك الجريمة.
وفي 2015 ألقى القبض على موظف- 50 سنة- وزوجته ربة منزل- 38 سنة- بشقتهما في مدينة نصر، اللذين أنشآ صفحة بموقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد مقابلات المتهمين بالصوت والصورة، وضبطتهما متلبسين في أوضاع مخلة كل زوج مع زوجة آخر والعكس.
وفي عام 2019 مباحث القاهرة نجحت في القبض على متهم أنشأ صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتبادل الزوجات، وأرسل صورا عارية لزوجته لراغبي المتعة، وأنه يعرضها لممارسة الجنس مع الرجال وبمجرد التواصل مع أي شخص يدخل للصفحة يخبره برغبته في ممارسة الرذيلة مع زوجته مقابل زوجته المعروضة.