تراجع أرباح الشركات العقارية بمصر وسط أزمة كورونا
وكالات موقع السلطةتظهر نتائج أكبر خمس شركات عقارية ببورصة مصر تراجع أرباحها المجمعة في الربع الثاني من السنة نحو 31 بالمئة في ظل تباطؤ المبيعات وسط تداعيات جائحة فيروس كورونا، لكن المحللين يتوقعون تعافي القطاع أواخر العام وفي العام المقبل.
وبحسب بيانات الشركات، بلغ إجمالي أرباح مجموعة طلعت مصطفى القابضة وبالم هيلز للتعمير وسوديك وإعمار مصر للتنمية ومدينة نصر للإسكان والتعمير 1.018 مليار جنيه (64.76 مليون دولار) في الربع الثاني، مقارنة مع 1.470 مليار قبل عام.
كانت السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك)، ثالث أكبر شركة عقارية ببورصة مصر، الأشد تضررا من تداعيات فيروس كورونا المستجد وتباطؤ المبيعات، حيث هوت أرباحها نحو 77 بالمئة إلى 40 مليون جنيه، بعدما هبطت نحو 83 بالمئة في الربع الأول.
موضوعات ذات صلة
- أفغانستان: 56 إصابة جديدة بكورونا
- أبرزها إقامة الأفراح.. حزمة قرارات جديدة للجنة أزمة كورونا
- الحكومة توافق على عودة التدريبات بأندية الدرجة الثانية
- الحكومة توافق على فتح الحضانات بالأندية ومراكز الشباب
- قرار مهم من الحكومة بشأن إقامة الأفراح
- بريطانيا: 2948 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- إيران: 2619 إصابة جديدة بكورونا
- أستاذ مناعة: لم تحدث تغييرات جوهرية على كورونا
- هل اقترب العلماء من إنتاج لقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
- فلوريدا الأمريكية: 2431 إصابة جديدة بكورونا
- ألمانيا: 927 إصابة جديدة بكورونا
- البرازيل: 415 حالة وفاة جديدة بكورونا
وقالت نعمت شكري، رئيسة البحوث في بنك الاستثمار إتش.سي ومحللة القطاع العقاري، “فيروس كورونا أدى إلى تباطؤ المبيعات الأولية للمطورين وتأخر التسليمات مما أثر على المطورين العقاريين بصورة أكبر لأن تعافي القطاع كان مربوطا بتعافي الاقتصاد”.
انتعش اقتصاد مصر في الأعوام الثلاثة الماضية بفضل تحسن ملحوظ في السياحة وزيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج وبدء إنتاج حقول الغاز الطبيعي المكتشفة حديثا.
لكن مع بدء تفشي فيروس كورونا، توقفت السياحة وهوت أسعار الغاز وواجهت التحويلات خطر تراجع إيرادات النفط في دول الخليج العربية التي يعمل بها كثير من المصريين.
وقال كريم فريد المحلل المالي من برايم لتداول الأوراق المالية “مما لا شك فيه أن كورونا تسبب في خمول سوق العقارات حيث أُلغيت معارض العقارات وتم تعطيل خطط إطلاق مراحل جديدة من أجل تطبيق التباعد الاجتماعي.