حمدوك: ننتظر انضمام حركتي الحلو ونور لاتفاق السلام
وكالات موقع السلطةقال رئيس حكومة السودان الانتقالية عبدالله حمدوك، اليوم السبت، نحن في انتظار حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور للانضمام للسلام.
وأضاف حمدوك في كلمته خلال مراسم توقيع اتفاق السلام، أن السلام كان وسيظل أول أولويات الثورة السودانية.
وتابع، ثورة الشعب السوداني بمختلف مكوناته تذكرنا بمكتسبات السلام.
ووقعت الحكومة السودانية الانتقالية وحركات الكفاح المسلح المنضوية تحت لواء "الجبهة الثورية"، اليوم، في جوبا عاصمة جنوب السودان، اتفاق السلام الذي طال انتظاره، بمشاركة رئيسا الوزراء والمخابرات العامة مصطفى مدبولي واللواء عباس كامل، وسط حضور دولي وإفريقي وأجنبي ومحلي واسع.
وينهي الاتفاق التاريخي عقودًا من الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي خلفت ملايين الضحايا بين قتيل وجريح ونازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ووقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، أغسطس الماضي، اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، بحضور رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان عبدالفتاح البرهان وعبدالله حمدوك.
وعالج الاتفاق قضايا شملت الجوانب السياسية والترتيبات الأمنية والمسارات السياسية وتقاسم السلطة والثروة.
وتلخص أبرز بنود الاتفاق في وقف الحرب وجبر الضرر واحترام التعدد الديني والثقافي والتمييز الإيجابي لمناطق الحرب، وهي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.