أول تعليق من ماكرون على حادث ذبح أستاذ التاريخ الفرنسي
أسماء وهبة موقع السلطةقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حادث الذبح الذي راح ضحيته مواطن فرنسي مساء الجمعة "عمل إرهابي مدبر" ، مؤكداً أن بلاده مع حرية التعبير وحرية الاعتقاد.
وأضاف في كلمة ألقاها من موقع الحادث منذ قليل، أن الضحية قتل نتيجة عملية إرهابية "إسلامية ممنهجة".
موضوعات ذات صلة
- ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار بأسرع وقت في كاراباخ
- سمير فرج: الكتائب الإلكترونية تخرج من 3 دول
- متابع لعلاء مبارك: أنت ناسي لما كنت بتيجي تشتري آثار في نص الليل.. ورد فعل غير متوقع
- ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع الصحي حول كورونا
- فضائح هيلاري كلينتون.. باحث يكشف حقائق جديدة عن الإرهاب
- الإخوان.. انقسامات جديدة واستقالات بجبهة محمد كمال
- الطيب يستنكر وصف المسلمين بالإرهابيين.. ويؤكد: خدعة ابتلعها الكثيرون
- ماكرون: سنفرض قيودًا جديدة لاحتواء الموجه الثانية من كورونا
- نوفمبر.. فرنسا تنظم مؤتمر مساعدة لبنان
- بعد اجتماع إنفانتينو وماكرون: فيفا يدرس إنشاء مقر فى فرنسا
- أذربيجان: تصريحات ماكرون غير مقبولة
- وزير الخارجية الليتواني يعزل نفسه عقب زيارة ماكرون
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الضحية كان مدرساً للتاريخ، وعرض قبل أسبوع الرسوم المسيئة التي نشرتها قبل سنوات مجلة شارلي إبدو على طلابه في أحد الدروس.
ووقع الحادث في ضاحية كونفلان سان أونورين بالقرب من العاصمة باريس، حيث قام الجاني بقطع رقبت المجني عليه، مما أدى إلى حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين المتواجدين بالمنطقة، قبل أن تقوم قوات الأمن بقتل الجاني.
وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس، وقالت شبكة سي إن إن، إن وزارة الداخلية قررت نشر وحدة من قوات مكافحة الإرهاب، في شوارع العاصمة.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء الجمعة إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس، حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التي شنها متشددون، ففي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".