جو بايدن.. 10 معلومات لا تعرفها عن المرشح الأقرب من البيت الأبيض

على الرغم من الاتهامات التى يوجهها الرئيس الأمريكى والمرشح الجمهورى دونالد ترامب لخصمه فى الانتخابات الأمريكية جو بايدن، إلا أن الأخير يحظى بتاريخ طويل في العمل السياسي، استمر على مدى نحو نصف قرن تقريبا.

دخل بايدن عالم السياسة الأمريكي كعضو في مجلس الشيوخ عام 1972، وكان عمره آنذاك 29 عاما فقط، واختاره أوباما ليكون نائبه في انتخابات عام 2008.

وسلطت انتخابات 2020 الضوء على الفارق الكبير بين مقاربة المرشحين للرئاسة وليس فقط من ناحية انتمائهما الحزبي، وفقا لقناة العربية.

وعادة ما يتباهى ترامب بوصوله للرئاسة دون خبرة سياسية مسبقة، وهو ما يجعله قريبا من الناس على حد تعبيره، فى حين يفتخر بايدن بأنه سياسي مخضرم وله سجل يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وعلى عكس ترامب فهو يعتبر مسيرته الطويلة في مجال السياسة نقطة قوته وليس ضعفا.

◄ وفيما يلى أبرز المعلومات عن السياسي المخضرم جو بايدن:

- ولد بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، وانتقل مع عائلته إلى ولاية ديلاوير فى سن العاشرة.

- تخرج في جامعة ديلاوير بشهادة في العلوم السياسية.

- حصل على شهادته في القانون من جامعة سيراكوز.

- بدأ عمله كمحام عام قبل انتقاله إلى عمل السياسة.

- أصبح سيناتورا عن عمر يناهز 29 عاما فقط، مما جعله سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد.

-عام 2008 اختاره أوباما ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس واضطر إلى الاستقالة من عمله كسيناتور وألقى خطابا ختم فيه مسيرة دامت عقود.

- ترشح بايدن للانتخابات الرئاسية للمرة الأولى عام 1988 عن الحزب الديمقراطي.

- وعاد وترشح عام 2008 لكن سرعان ما انسحب وقبل عرض أوباما لمنصب نائبه.

◄ علاقته مع أوباما

علاقته الوطيدة مع أوباما واضحة منذ عملهما معًا في 2008 وحتى الان، فعلى الرغم من أن أوباما لم يعلن تأييده لبايدن إلا بعد نجاحه بالانتخابات التمهيدية 2020، إلا أن الرابط القوي الذي يجمعهما أدى إلى كسب بايدن شعبية كبيرة بين الأقليات وخصوصا السود.

◄ علاقته بجون ماكين

والمعروف عن بايدن مقاربته غير العدائية لأعضاء الحزب الجمهوري، وأبرز مثال عن ذلك علاقته المقربة من السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، والذي كان منافس أوباما على الرئاسة عام 2008، إلا أن المنافسة واختلاف الآراء لم يؤثرا سلبيا على علاقة بايدن بماكين.