مفاجأة صادمة.. كورونا يؤثر على الدول الغنية أكثر من الفقيرة
وكالات موقع السلطةتساءلت مجلة الإيكونومست أن الدول الغنية اقتصادياً أكثر تأثرأُ من جائحة الكورونا من باقي الدول، وأجابت في تقرير لها أن الأمر يرجع إلى أن معدل الأعمار في الدول الغنية عادة ما يكون مرتفع، خاصة أن كبار السن هم الأكثر تأثراً بالفيروس.
وأشارت المجلة أن أحتمالية الوفاة تتضاعف عند الأشخاص في الستينيات من العمر بسبب كوفيد -19 مقارنة بمن هم في الخمسينيات من العمر، وأضافت أنه بدء من مرحلة السبعينات من عمر تتضاعف معدل الوفاة، كل ثمان سنوات.
ولفتت المجلة إلى أن هذا العامل يفسر سبب ضعف أداء الدول الأكبر سناً والأكثر ثراءً مما كان متوقعًا في الوباء، مقارنة بالدول الأصغر والأفقر.
موضوعات ذات صلة
- البنك الأهلي الأفضل في إدارة أزمة كورونا
- عاجل.. التعليم تصدم أولياء الأمور بشأن المصروفات
- السودان.. تسجيل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 وفيات
- نشاط السيسي والتدريب البحري المصري الروسي المشترك الأبرز في صحف القاهرة
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء في مصر
- عاجل .. تعليق ناري من والد محمد النني بعد إصابة نجله بكورونا
- عاجل .. الصحة العالمية: لقاح كورونا قد يتوفر في هذه الموعد
- جو بايدن: الشتاء القادم مظلم والأمور ستكون صعبة
- الصحة: إصابات كورونا زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة
- عاجل.. إصابة النني بفيروس كورونا
- الخيامي يعلن عن إصابته بفيروس كورونا
- الصحة العالمية: لقاحات فايزر مبشرة لمواجهة فيروس كورونا
وأستعرضت المجلة بيانات الأمم المتحدة بشأن معدل الوفاة جراء الإصابة معدلة حسب العمر، ويتم حساب ذلك المعدل عبر اختيار أشخاص توفوا بسبب الكورونا، في بلدان متشابهة في الرعايا الصحية، وجاءت النتائج أن معدل الوفاة حسب العمر تبلغ أعلى مستوياتها في دولتى اليابان وإيطاليا، الدولتين اللتان يبلغ متوسط الأعمار فيهم 48 و47 على التوالي.
وبلغ معدل الوفيات المعدلة حسب العمر في أوروبا بنسبة 0.9% بمقارنة بـ 0.7% في أمريكا، و0.3% في الهند، فيما بلغ هذا المؤشر أقل معدلاته في أفريقيا.
واختتمت مجلة الايكونمست رصدها، بأن هناك عوامل أخرى تؤثر في مدى تأثر الدولة بالمرض، مثل النظام الصحي، وأنتشار عادة التدخين أو السمنة، وعوامل أخرى كثيرة تزيد من خطورة الكوفيد-19، لكن يظل عامل العمر واحد من أهم العوامل.
وتعد مصر بلد شابة حيث تمثل فئة الشباب (18 ـ 29 سنة) في مصر، 21% من عدد السكان، بحسب أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر.