طبيب يكشف سبب فقدان الأسنان بعد كورونا
سبوتنيك موقع السلطةكشف طبيب الأسنان أليكسي أنتيبينكو، في محادثة مع «زفيزدا» أن فقدان الأسنان بعد الإصابة بقد يرتبط بزيادة عدد البكتيريا المسببة للأمراض في الفم على خلفية الإجهاد وتحت تأثير المرض.
وأوضح الطبيب أنه عادة ما يكون لدى الشخص العديد من البكتيريا المختلفة في الفم، لكنها تتوازن وتقمع بعضها البعض، وبالتالي لا تسبب مشاكل خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات، تزداد البكتيريا من نوع معين.
وقال: ”عندما يصاب الشخص بالإجهاد، أو بمرض شديد أو طويل الأمد أو مرض عام، يمكن للبكتيريا الزحف من« الأماكن السرية والتكاثر بجنون؛ ثم يبدأ التدمير السريع لمركب اللثة».
موضوعات ذات صلة
- بايدن يدعو الأمريكيين عبر تويتر لارتداء الكمامة
- عاجل.. إصابة محافظ المنوفية بفيروس كورونا
- الصين تسعى إلى تغيير قصة أصل كورونا.. بعد عام من إنذار ووهان
- عاجل.. تكثيف عمليات تطهير وتعقيم مشايات المسجد الحرام للوقاية من كورونا
- منوفي يتحدى كورونا ويعود من الموت.. تعرف على التفاصيل
- عاجل.. إيجابية مسحة كورونا لـ مدافع الزمالك للمرة الثالثة
- عاجل.. زوجة وليد سليمان تعلن إصابتها بكورونا
- للوقاية من كورونا.. الصحة تحذر الطلاب من مشاركة الأدوات الشخصية
- استعداداً للكأس.. الونش يُجرى مسحة كورونا جديدة فى منزله
- الصحة تكشف آخر استعداداتها لاستقبال الموجة الثانية من كورونا
- وزير التموين: مصر حريصة على التوازن بين توفير السلع والحفاظ على صحة المواطنين
- رئيس وزراء بريطانيا يعيّن وزيرا مسئولا عن انتشار لقاح كورونا
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الطبيب أن إهمال بعض الأشخاص لقواعد النظافة وتناول المزيد من الحلويات بسبب العزلة الذاتية، يمكن أن يساهم في تدهور حالة الأسنان واللثة.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019، في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها، بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.
ولازالت تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.