الستات هيطلعلها دقون.. رئيس البرازيل يحذر من لقاح فايزر
وكالات موقع السلطةواصل رئيس البرازيل جايير بولسونارو، التصريحات المثيرة للجدل حول فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ما حذر البرازيليين من التطعيم بلقاح «فايزر» ضد الفيروس التاجي حيث يمكن أن يحول رجل إلى تمساح، أو ينبت لحية للسيدات، على حد تعبيره.
وانتقد بولسونارو الحصانة التي تطلبها شركة اللقاحات الأمريكية أمام الدعوى القضائية حول الآثار الجانية للقاح، قائلًا: «في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية».
وتابع ساخرًا: «إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك.. إذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي؛ فلا علاقة لهم بذلك»، وذلك وفقًا لما نقلته إذاعة «مونت كارلو».
موضوعات ذات صلة
- فهمنا سلوك الفيروس.. أول تعليق من الصحة بشأن تحديث بروتوكول علاج كورونا
- إصابة عماد النحاس بفيروس كورونا
- حكم الدين في توقيع الحكومة غرامات فورية على عدم ارتداء الكمامة
- عاجل.. موسيماني يضع الأهلي في ورطة
- لتر لبن الحمير ب٥٠ يورو للحماية من كورونا في دولة أوروبية
- عاجل.. تركيا تسجل رقما قياسيا في وفيات فيروس كورونا
- منتخب الشباب ليس الأول.. فرق ومنتخبات قتل فيروس كورونا أحلامها
- هل يزيد التدخين من احتمالات الإصابة بفيروس كورونا؟
- أمريكا ترخص لقاح موديرنا رسميا
- هل الأحذية تنقل فيروس كورونا؟
- وفاة الرئيس البوروندي السابق متأثرا بإصابته بـ كورونا
- عاجل.. سلبية مسحة ثنائي منتخب الشباب
ومنحت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، شركة «فايزر» المنتجة لقاح ضد فيروس كورونا حصانة ضد الدعوى القضائية فيما يتعلق بالآثار الجانبية من اللقاح، وبالتالي لا يمكن مقاضاة تلك الشركات عن الإضرار الصحية الناتجة عن تلقى اللقاح.
وقررت البرازيل إلزام مواطنيها بالتطعيم ضد فيروس كورونا لكن من دون أن يكون قسريًا، رغم رفض الرئيس، ووفقًا لذلك سيكون بإمكان السلطات فرض غرامات مالية على المتخلفين أو منعهم من التواجد في أماكن محددة
وقال الرئيس البرازيلي، إنَّ اللقاح سيكون متوافرًا بمجرد اعتماده من وكالة «إنفيسا» الصحية، مؤكّدًا أنَّه لن يتلقى اللقاح «البعض يقولون إنني أعطي مثالًا سيئا.. ولكن على السذج والمعتوهين الذين يقولون ذلك أجيب بأنني أصبت بالفعل بالفيروس ولدي أجسام مضادة، فلماذا آخذ اللقاح؟»، وفقًا لما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وشكك بولسونارو، أكثر من مرة في برامج التطعيم ضد الوباء، رغم أنَّ بلاده تأتي في المركز الثاني في قائمة أعلى دول تسجيلا للوفيات بكورونا، كما قلل من أهمية ارتداء الكمامة الطبية عدم وجود أدلة قاطعة تذكر على فاعليتها في منع انتقال الفيروس، حتى بعد إصابته بـ«كوفيد -19».