الصحة: إعلان آلية توزيع لقاح كورونا في مؤتمر
محمد علي موقع السلطةاجتمعت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، مع اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) برئاسة الدكتور حسام حسني، لمناقشة مستجدات بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد والوضع الوبائي لمصر.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والسادة أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا (الدكتورة جيهان العسال، والدكتورة نهى عاصم، والدكتور أكرم عبد الباري، والدكتور أحمد شوقي، والدكتور أمين عبد الباقي، والدكتور حمدي إبراهيم، والدكتور وجدي أمين)، بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وناقشت الوزيرة مع اللجنة العلمية مستجدات بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، وما تضمنه من اعتماد أدوية جديدة أكثر فاعلية في علاج المصابين، مشددة على ضرورة صرف علاج فيروس كورونا المستجد، والجرعات المحددة لحالات العزل المنزلي وفقًا للبروتوكولات العلمية المحدثة الخاصة بوزارة الصحة.
ووجهت الشكر لجميع أعضاء اللجنة العلمية برئاسة الدكتور حسام حسني، لما يبذلونه من جهد في الوصول إلى أفضل بروتوكولات علاجية لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن هذه اللجنة بما تضمه من كفاءات بشرية مصرية، كان لها أثرا بالغًا في نجاح تجربة مصر للتصدي لفيروس كورونا، فضلًا عن العمل كفريق واحد مع العاملين بالقطاع الصحي من أطباء، وصيادلة، وتمريض، وفنيين، وإداريين لمواجهة الجائحة.
وشددت الوزيرة على ضرورة التزام جميع الفرق الطبية بتطبيق بروتوكولات التشخيص والعلاج المحدثة لفيروس كورونا، ووجهت أعضاء اللجنة العلمية بالمرور الميداني على المستشفيات بشكل دوري لمتابعة تطبيق البروتوكولات المحدثة، وذلك بالتنسيق مع مديري المديريات ووكلاء وزارة الصحة بالمحافظات، كما وجهت بتكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بالمستشفيات، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وخلال الاجتماع ناقشت الاستعدادات النهائية لبدء توزيع لقاح فيروس كورونا، حيث سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بآلية توزيع اللقاح والذي سيتم توفيره تباعًا للمواطنين وفقًا للفئات المستحقة بناءً على توصيات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أهمية التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أهمها تجنب التجمعات، والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة، والالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها والتخلص الآمن منها.