الطيب للطواقم الطبية: تحياتي لما تبذلونه من تضحيات
محمد علي موقع السلطةوجه الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة إلى الطواقم الطبية حول العالم، من خلال صفحاته الرسمية على موقعي فيسبوك وتويتر باللغتين العربية والإنجليزية.
فيروس كورونا
وكتب الإمام الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي «أحيي أبطالنا من الطواقم الطبية، أطباء وممرضين وموظفين وعمال، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحمايتنا والحفاظ على مجتمعاتنا من فيروس كورونا، أشكرهم وأتقدم إليهم بخالص تقديري وإحترامي على ما يبذلونه من تضحيات إنسانية وأدعو الله أن يحفظهم من كل مكروه وسوء».
وقال الأزهر الشريف أن هذا التصريح يأتي في ظل ما يشهده العالم من زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، وما يقدمه أعضاء الطواقم الطبية من جهود مضنية وتضحيات بشكل يومي، وتصدرهم للمشهد العالمي بحكم تواجدهم في خطوط الدفاع الأولى لحماية الإنسانية ورفع الألم عن المرضى والمصابين.
التقيد بالإجراءات الوقائية
موضوعات ذات صلة
- 18 مستشفى لعزل المصابين بكورونا بالمنوفية
- عاجل.. التشيك تسجل 16 ألفا و329 إصابة جديدة بكورونا
- أبل تزيل تطبيقا يروج للحفلات السرية في جائحة كورونا
- عاجل.. تأكد شفاء طارق حامد من فيروس كورونا
- تفاصيل إصابة مهاجم المصري بفيروس كورونا
- 9 أعراض تؤكد الإصابة بـ فيروس كورونا بعد ظهور السلالة الجديدة
- إحالة مدير مدرسة للتحقيق لعدم التزامه في تطبيق إجراءات كورونا بالغربية
- جو بايدن: سنخسر عشرات الآلاف بسبب فيروس كورونا
- تاج الدين: هناك تزايد يوميا في الأعداد ولكن لم نصل للذروة حتى الآن
- عاجل.. وفيات كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت الـ 334 ألفا
- هاني الناظر: الإجراءات الاحترازية كفيلة للوقاية من كورونا
- عاجل.. بايدن يدعو ترامب لمطالبة الأمريكيين بارتداء الكمامة
يذكر أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر د أحمد الطيب أصدرت بيان لها منذ أيام وأكدت علي ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة ويحرم مخالفتها، كذلك التباعد بين المُصلّين في الجماعات وأثناء الاستماع إلى خطبة الجمعة، لا يؤثر في صحة الصلاة.
وشدد بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر للأمة الإسلامية علي الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، في ضوء ما تشير إليه التقارير المتتابعة من سرعة تطور وانتشار فيروس كورونا، ومع اشتداد ما يسمى بالموجة الثانية، التي تشير التقارير إلى أن الخطر الحقيقي للفيروس، هو في سرعة انتشاره، وشدة تأثيره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه ولا يعلم أنه مصاب به، لكنه ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.
وشددت الهيئة على عموم الناس تقدير الظرف الذي يمر به العالم الآن، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية؛ امتثالًا لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].