حصيلة ضحايا احتجاجات لبنان ترتفع إلى 235 مصابا
محمد عباس موقع السلطةاهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بإطلاق الحكومة اللبنانية، أمس، الخطة الوطنية للقاح ضد وباء كورونا في حين تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدينة طرابلس الشمالية رفضا لتردي الأوضاع المعيشية المتردية وشهدت شوارع المدينة مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف الطرفين.
وارتفع عدد ضحايا مواجهات بين محتجين وعناصر قوى الأمن في مدينة طرابلس شمالي لبنان، حتى مساء أمس الأربعاء، إلى 235 جريحا.
ويندد المحتجون بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستمرار حظر التجوال بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصر ترسل 16 طن ألبان أطفال و15 طن مستلزمات طبية إلى لبنان
- عاجل.. وصول وزيرة الصحة إلى لبنان
- عاجل.. مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في لبنان
- إسرائيل تسقط طائرة مسيرة اخترقت الحدود من جانب لبنان
- 8 فبراير.. لبنان يقر تمديد الإغلاق الشامل للبلاد
- بعد القبض عليها.. إنجي خوري من الفيديوهات الفاضحة إلى الهجرة غير الشرعية (صور)
- عاجل.. حقيقة نقل رئيس مجلس النواب اللبناني الي المستشفي
- عاجل.. ميشال عون يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية
- لبنان تستخدم تقنيات النانو لمكافحة فيروس كورونا
- الصحة اللبنانية: فقدنا السيطرة على تفشي كورونا
- لبنان: تسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الرئيس اللبناني: دور المجلس الدستوري لا يقتصر على المراقبة فقط
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، عبر تويتر، بوجود 102 جريح، حيث تم ”نقل 35 جريحًا إلى مستشفى محلي، ومعالجة 67 ميدانيًا”.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن فرق جهاز الطوارئ والإغاثة تعاملت مع 124 جريحا، حيث نقلت 31 إلى مستشفيات، بينهم حالة حرجة، وأسعفت ميدانيا 93 جريحا.
فيما أعلنت قوى الأمن الداخلي، عبر تويتر، إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط، أحدهم إصابته حرجة.
وأطلقت القوى الأمنية الرصاص في الهواء بشكل مكثف، لإبعاد المحتجين الذين ألقوا قنبلة مولوتوف (زجاجة حارقة) على مبنى السرايا وهو مقر حكومي، محاولين اقتحامه من الباب الخلفي، وفق الوكالة.
وتابعت أن إطلاق الرصاص من قبل قوى الأمن دفع المحتجين إلى الابتعاد نحو الشوارع الفرعية المحيطة بالسرايا.
وكان المحتجون انتقلوا من أمام المدخل الأمامي إلى مدخل الباب الخلفي للسرايا، ورشقوا المبنى بالحجارة وقنابل المولوتوف، ما أدى إلى احتراق سيارتين.
لكن قوى الأمن الداخلي في لبنان أن أعلنت القنابل التي أُطلقت على عناصر مكافحة الشغب هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف مما أدى إلى إصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم إصابته حرجة.
وتصارع المشافي مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس، وأبلغ العديد منها بامتلاء سعته عن آخرها، خاصة وحدات الرعاية المركزة، وسجلت نحو 290 ألف إصابة منذ فبراير الماضي و2553 وفاة.
واستجابة لتلك الأزمة فرضت الحكومة إغلاقا لنحو شهر بأنحاء البلاد وحظر تجول على مدار الساعة، هو الأشد صرامة منذ ظهور الفيروس في لبنان.