وصية حسن عابدين.. هذا سبب الحكم عليه بالإعدام وطرده من أمام قبر الرسول
كتب عمر أحمد موقع السلطةفى حياة الفنان الكبير حسن عابدين كثير من المواقف المهمة، والتى نجهلها على الرغم من أهميتها الكبيرة والمؤثرة فى مسيرته، ذلك أنها لم تنل حظوظها من الشهرة كحال صاحبها، الذى رحل عن عالمنا تاركا لنا فيض من الأعمال الفنية وكثير من الذكريات والمواقف التى تستحق النشر فى كل زمان ومكان.
وحسن عابدين من مواليد يوم 21 أكتوبر من عام 1931 بينما جاء رحيله عن عالمنا يوم 5 نوفمبر من عام 1989، ولمن لا يعرف فإن النجم الكبير ينحد لأصول سورية.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: الجين المصري عنده مناعة وبيستحمل أكتر
- السعودية تعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا
- بنك مصر يثير غضب أهالي فاقوس: خدمة سيئة ومعاملة غير آدمية وعطل شبه دائم لماكينات الصراف
- عاجل.. 4 قرارات حكومية جديدة
- وزيرة الصحة: نفذنا 64 ألف زيارة عزل منزلي
- الاتحاد الأوروبي: الليبيون يرغبون بقوة في إجراء الانتخابات
- عقد عرفي بـ2 مليون.. تفاصيل جديدة بشأن واقعة اغتصباب فتاة في فيلا مارينا
- رئيس الشيوخ يلتقي رئيس هيئة قناة السويس
- إثيوبيا تطالب بعودة القوات السودانية لمنطقة ما قبل التوتر
- إزالة فورية للعقار.. أول تحرك برلماني بشأن حريق الدائري
- الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
- مالك العقار المحترق في فيصل: بيتي اتخرب وأنا انتهيت ونفسيتي تعبانة
الثمانينات تمنحه التألق اللافت
جاء التألق الأكبر للنجم الكبير خلال فترة الثمانينات، وهى الفترة التى قدم فيها أدوار مميزة ومختلفة لا يمكن أن تقارن بينها من فرط اختلافها، كما قدم فى تلك الفترة سهرات وبرامج إذاعية أسهمت فى تألقه وجعله من نجوم الصف الأول، ونذكر هنا منها برنامج "مش معقول" وبرنامج "عجبي" للكاتب المخضرم يوسف عوف.
سجل فنى حافل
يضم السجل الفنى لحسن عابدين عشرات الأفلام والمسلسلات التى تألق فيها بشكل لافت للغاية، ونذكر منها مسلسله الأشهر "أهلا بالسكان"، والذى انطلق من بعده يقدم مزيد من التجارب المتنوعة، والتى وظفه المخرجون فيها بشكل ملفت وغير متوقع، فهل يمكن لأحد مثلا أن يتوقع أن يرى حسن عابدين في مسرحية "عش المجانين"، على هذا الشكل، أو هل يتوقع أحد دوره فى مسرحية "علي الرصيف" أو المفاجأة الكبرى فى فيلم "درب الهوي" وهو يردد الإفيه الشهير "أنا عايز واحدة تهزقنى".
هروب من حكم بالإعدام
وبعيدا عن دوره الفنى فقد كان للنجم الكبير دور وطنى مهم ، وذلك حين تطوع في حرب فلسطين عام 1948 تحت قيادة، البطل أحمد عبد العزيز. وتم أسره وحكم عليه بالإعدام هو والممثل إبراهيم الشامي لكن زملائهم نجحوا في تحريرهم.
وقد تعرض الفنان الكبير على مدار مشواره لعدد من المواقف الصعبة والمؤلمة، منها ما جرى فى الحرم النبوى، حين تم طرده من أمام قبر الرسول بحجة أنه ممثل، وهى الواقعة التى أصابته بالحزن والاكتئاب وكادت تتسبب فى اعتزاله الفن.
وصيته بخط يده
كما تداول رواد السوشيال ميديا والصفحات الفنية المتخصصة وصية لحسن عابدين بخط يده، وفيها نجد أنه كتب لأولاده: وصيتي لكم أن تتقوا الله ما استطعتم وألا تنسوا للحظة أن الموت آت لا شك فيه وأن العمر لحظة وأن الدنيا وما فيها من متاع لا تساوي عندالله جناح بعوضة، وأن من يتقي الله يجعل له مخرجًا .. أوصيكم بالصلاة والدوام عليها وأوصيكم بعمكم كمال كثيرًا وكذلك عماتكم وأعمامكم، وأوصيكم بالا تحزنوا وواجهوا الحياة بكل قيم الإسلام وتسامحه.. أشهد الله أني برئ من أي نواح أو بدعه، أحبائي أتمنى أن تصلني دعواتكم وتأكدوا أنها ستصلني إن شاء الله، حسن عابدين 16/12/1987".