وفاة 4 أشخاص في الكونغو بفيروس إيبولا
وكالات موقع السلطةأعلنت السلطات بجمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم، إصابة 4 أشخاص بفيروس إيبولا منذ ظهوره في منطقة بوتيمبو.
وبحسب المكتب الطبي، فإن الطاقم الطبي في المنطقة حدد أول شخص أصيب بالمرض.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام فقط من إعلان دولة غينيا في غرب إفريقيا انتشار الفيروس بها.
موضوعات ذات صلة
- سيمبا يتصدر مجموعة الأهلي بعد فوزه على فيتا كلوب في عقر داره
- مقتل 4 جراء حريق بمستشفى في أوكرانيا
- عاجل.. مقتل 4 جنود تونسيين في انفجار لغم
- السيسي لـ رئيس الكونغو: النيل شريان حياة جامع لدول الحوض
- أبرزها مياه النيل.. رسائل السيسي لرئيس الكونغو
- تحت رعاية الكونغو.. إثيوبيا تطالب باستمرار مفاوضات سد النهضة
- هل يشارك بواليا أمام سيراميكا؟.. موسيماني ينسف قاعدة البدري مبكرًا
- مجال الموارد المائية.. عبد العاطي: نبحث تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية
- عاجل.. مقتل 4 جنود أمريكيين في سوريا
- كريمة رئيس الكونغو تزور الأهرامات
- مقتل 4 عناصر أمن وإصابة اثنين جراء تفجير سيارة مفخخة فى أفغانستان
- تعاون مصري - كونغولي فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة
وتنظر منظمة الصحة العالمية، بقلق بالغ إلى كل حالة تفشٍ جديدة منذ عام 2016، وتعاملت مع أحدث انتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنه حالة طوارئ صحية دولية.
وقال تحالف اللقاحات ”جافي”، إن التفشي الذي حدث بين عامي 2013 و2016، سرّع تطوير لقاح ضد الإيبولا، مع وجود مخزون عالمي للطوارئ يبلغ 500 ألف جرعة للاستجابة بسرعة لأي حالة انتشار للمرض في المستقبل.
وأدى تفشي فيروس إيبولا خلال أسبوعين، الأول في جمهورية الكونغو الديمقراطية والآن في غينيا، إلى إرسال فرق صحية تسعى جاهدة لاحتواء انتشار المرض الفتاك، وتكثيف عمليات تتبع المخالطين والدعم الطبي للسلطات المحلية.
وأعلنت غينيا تفشي وباء الإيبولا في 14 فبراير بعد وفاة ثلاثة أشخاص ومرض أربعة آخرين في المناطق الريفية الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو أول انتشار يتم الإبلاغ عنه في غرب أفريقيا منذ انتهاء وباء على مستوى المنطقة قبل خمس سنوات بعد أن أودى بحياة أكثر من 11000 شخص.
وتضمنت الحالات الأولية في تفشي المرض الجديد في غينيا ممرضة في ريف جويكي توفيت في 28 يناير، وكانت الحالات الست الأخرى المبلغ عنها لأشخاص حضروا جنازتها في 1 فبراير، وأخذوا العدوى نتيجة الدفن غير الآمن لها.
وقالت كروتيكا كوبالي، خبيرة الأمراض المعدية في الجامعة الطبية في ساوث كارولينا، لصحيفة نيو هيومانيترين، إن عودة ظهور الإيبولا في غينيا مخيبة للآمال للغاية لأن البلد والمنطقة يتعاملان بالفعل مع جائحة COVID-19 المستمر.
وتقع بلدة جويكي على مقربة من حدود ليبيريا وسيراليون وكوت ديفوار، وهو الأمر الذي يثير مخاوف من انتشار إقليمي محتمل للعدوى.
ودعا الرئيس الليبيري ”جورج وياه” السلطات الصحية في بلاده إلى إشراك المجتمعات المحلية في البلدات والقرى المتاخمة لغينيا على الفور، وزيادة تدابير مكافحة الإيبولا، حسبما قال مكتبه في بيان صدر في 14 فبراير.
وبحسب ما ورد، سافر رئيس سيراليون ”جوليوس مادا بيو” إلى غينيا للتشاور مع الرئيس الغيني ”ألفا كوندي”.
وتحملت غينيا وسيراليون وليبيريا العبء الأكبر من تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا 2014-2016، والذي بدأ في غينيا، وأودى بحياة 11300 شخص.