الموجي.. لايق عليك الخال ياللي الهوى خالك
عزة مصطفى موقع السلطةصوته ثائر ممزوج بالحزن والأسى وأحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء بعد ثورة 1952.. إنه الموسيقار الكبير محمد الموجي.
ولد محمد الموجي يوم 4 مارس 1923 في بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والده الحاج أمين محمد رمضان الموجي، وجده كان هاويا للفن يجيد العزف على الآلات الشرقية، أما والدته فكانت تحفظ أغاني الفولكلور وتحفظه لابنها محمد المفتون منذ طفولته بالعزف والتلحين والغناء.
تخرج محمد في مدرسة الزراعة، وتم تعيينه مهندسا زراعيا في إيتاي البارود، لم يفرح بالتعيين إلا لأنه سوف يستطيع أن يحقق حلمه ويقترب من حبيبة القلب.
موضوعات ذات صلة
- بلومبيرج: 5 سنوات لا تكفي لتطعيم سكان العالم بلقاح كورونا
- بتهمة التحريض على الفسق.. تأجيل أولى جلسات ريناد عماد لـ 18 مارس
- 4 سيناريوهات لأزمة كهربا في الأهلي
- مطروح.. تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ضد كورونا
- البنك الأهلي يطلق مبادرة ” دراجتك صحتك ”لعملاء هذه البطاقة
- الليرة التركية إلى أدنى مستوى
- غرق 7 أشخاص بنهر النيل بأسيوط
- 520 مخالفة مرورية في بأسوان
- البريد.. تعيين مريم وحيد فريد مساعدة لرئيس مجلس الادارة للموارد البشرية
- الكويت.. حظر التجوال من الـ5 مساء
- عبد الغفار يناقش آليات تراخيص بناء الجامعات
- خلال ٤٨ ساعة.. المنتخب يعلن أسماء المحترفين لمباراتي كينا وجزر القمر
كان محمد يحب فهيمة ابنة خالته وعمه في نفس الوقت، صحيح أنها لم تنل قسطا كبيرا من التعليم إلا أنها كانت أحلى البنات وعلى خدها شامة أشعلت الحب في قلب ابن عمها، فكلف صديقه بكتابة أغنية يغازلها بها: لايق عليك الخال ياللي الهوى خالك.. مشغول عليك البال ولا حد على بالك.. فاستجابت فهيمة وكان الفرح أسطوريا .
تزوج الموجي 8 زوجات منهن المطربة سميرة فتحي، ثم تزوج المطربة أحلام ولحن لها 10 أغنيات وكان لها منه ابنه ماتت رضيعة، وتزوج سعاد مكاوي ولحن لها أغنيتين، وأميرة سالم كما تزوج عايدة كامل لكنه لم يتزوج وداد حمدي، وله ستة من الأولاد والبنات.
وكان في كل مرة يحافظ على فهيمة أو أم أمين لأنها الأصل والوفاء والكفاح، ثم وصية والده على ابنة شقيقه.
تقدم محمد إلى لجنة الاستماع بالإذاعة كمطرب ورفضته وقال له الموسيقار محمد حسن الشجاعي نجم الاكتشافات: ”بل أنت ملحن ممتاز، وقدم له مطربا جديدا جاء ليتقدم للغناء إنه عبد الحليم شبانة، أو العندليب فيما يعد”.
وكانت أول أغنياته ”صافيني مرة”، التي غناها عبدالحليم حافظ وبعد ذلك اتجه للتلحين ولحن للكثير من المطربين وأبرزهم: أم كلثوم وشادية وصباح ومحرم فؤاد وسميرة سعيد وعلى الحجار.
كما تم تكريمه من قبل الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، في عيد الفن، كما حصل على شهادة تقدير من الرئيس الراحل ياسر عرفات، إذ قدم له شهادة تقدير ونوط الفداء العسكري.