مفاجأة.. طائرة ترامب المطلية بالذهب لم تعد تطير لهذا السبب

كشف تقرير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن طائرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من طراز بوينج 757، لم تعد تطير الآن، مشيرة لوجود ارتباط بين ذلك وبين تراجع الوضع المالي لترامب والتكلفة العالية اللازمة لإصلاح الطائرة.

وأشارت الشبكة إلى أنه طالما كانت طائرة ترامب الخاصة من طراز بوينج 757 درة التاج في ثروته، والعلامة الكبرى على أنه نجح، حيث استخدمها كخلفية للتصوير، وفي حملاته الانتخابية، وفي الرحلات المهمة، وللتصوير وهو يأكل كنتاكي أو البيج ماك.

ولفتت الشبكة إلى أنه طالما أحب ترامب أن يتباهي بها، وبمقاعدها الجلدية ذات اللون الكريمي، وحماماتها المطلية بالذهب، لكنها اليوم تقف خاملة في مطار في نيويورك، حوالي 60 ميل شمال مانهاتن. وأحد محركاتها فيه أجزاء مفقودة، بينما الآخر ملفوف في بلاستيك.

أما عن تكلفة إصلاحها وجعلها قابلة للطيران، فأشارت الشبكة إلى أنها يمكن أن تصل إلى ما يزيد على مليون دولار، وهو رقم لايبدو أن ترامب قادر على دفعه الآن. فبالرغم من أن الحالة الراهنة لأوضاعه المالية ليست معروفة للعامة، فإن وباء «كوفيد 19» أثر كثيرا على الفنادق التي تعتمد عليها كثير من أعماله.

وقد أظهرت سجلات الطيران التي أطلعت عليها «سي إن إن» أن طائرة ترامب، البوينج 757، لم تطر على الإطلاق منذ يوم تنصيب الرئيس الجديد بايدن، وهو اليوم الذي استخدم فيه ترامب طائرة الرئاسة الأمريكية للمرة الأخيرة، تاركة ترامب يستخدم وسائل تنقل أقل بهرجة.

ولم يرد ممثل عن منظمة ترامب على الفور، على طلب «سي إن إن» للتعليق على سبب عدم استخدام الطائرة، وكذلك سبب عدم اصلاحها حتى الآن، وما إذا كان ترامب ينوي إعدادها للطيران في أي وقت قريبا.

ورأي فريق التصوير الخاص بالشبكة، طائرة ترامب وهي مركونة في ساحة الركوب خاصة بمطار في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، على بعد حوالي ساعة ونصف الساعة قيادة بالسيارة من برج ترامب.

واحتار خبراء الطيران الذين تحدثت معهم «سي إن إن» في أمر ترك الطائرة على هذا النحو، وهي معرضة للعوامل الجوية، من جليد ومطر ورطوبة، وهو الأمر الذي قد يؤدي لصدأ هيكلها المعدني ومحركاتها، حسب تأكيدهم.