عاجل.. التفاصيل الكاملة لإحباط محاولة انقلاب في الأردن يقودها شقيق الملك
محمد عباس موقع السلطةأعلنت وكالة الأنباء الأردنية أن السلطات اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والشريف حسن بن زيد هو مبعوث الملك الأسبق للسعودية، و باسم عوض هو رئيس الديوان الملكي السابق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في نبأ عاجل أنه تم اعتقال ولي العهد السابق للمملكة شقيق الملك الأمير حمزة بن الحسين واعتقلت ما يقرب من 20 شخصا آخرا بعد ما وصفه مسؤولون بأنه «تهديد لاستقرار البلاد».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إحباط محاولة انقلاب في الأردن واعتقال الأمير حسن بن زيد
- الأردن ينفى ترحيل اللاجئين السوريين من المملكة
- الأردن يترأس الدورة 41 لتنفيذية لمنظمة إيسيسكو
- العاهل الأردني يوافق على إجراء تعديل حكومي مصغر
- الكاظمي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني
- ملك الأردن يعزي السيسي في ضحايا قطاري سوهاج
- الأردن يطلق ملتقى العقبة الدولي للفنون الإسلامية
- الأردن: تسجيل 9130 إصابة بكورونا
- الأردن: نشكر ونقدر مصر على تلبية بعض احتياجاتنا الدوائية
- رئيس الوزراء يعلن عن قمة مصرية أردنية عراقية مرتقبة
- رئيس وزراء الاْردن: العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأردن نموذجية
- عاجل.. رسالة نارية من الأردن بشأن سد النهضة
وأوضحت أنه تم وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد الملكة نور، تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني ، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط.
وجاءت هذه الخطوة، حسب الصحيفة، في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
وقال مسؤول المخابرات، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية، مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.
وأكد مستشار أردني للقصر أن الاعتقالات تمت على خلفية «تهديد استقرار البلاد».
وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي الأمير حسين.
وقال مسؤول المخابرات إن ضباط الجيش الأردني أبلغوا حمزة باحتجازه ، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس ، حتى مع استمرار الاعتقالات الأخرى.
كما تم الإبلاغ عن الاعتقالات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية.
ولم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط.
ووصف مسؤول المخابرات الخطة بأنها منظمة تنظيماً جيداً، وقال إن المتآمرين لديهم فيما يبدو «علاقات خارجية»، رغم أنه لم يخض في التفاصيل.
وكان من بين المعتقلين الشريف حسن، وهو أيضا فرد من العائلة المالكة.