وزير الخارجية التونسي: ندعم مصر في قضية السد الإثيوبي
أ.ش.أ موقع السلطةقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم، إن زيارة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الرسمية إلى الشقيقة مصر بداية من يوم 9 أبريل الجاري ، تأتي ضمن التوجه الرامي إلى ربط جسور التواصل، وترسيخ سنة التشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن إرساء تصورات جديدة من شأنها أن تعزز من مسارات التعاون القائمة بين البلدين.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن الاتصالات المتبادلة بين الرئيس التونسي ونظيره المصري، شكلت عنوانا بارزا لتميز هذه العلاقات وخصوصيتها، وركيزة من الركائز الأساسية التي يستند إليها الجانبان لتأمين انطلاقة متجددة لدفع علاقات التعاون الثنائي إلى مستويات أرحب.
وأكد الجرندي، أن العلاقات التونسية المصرية تتميز بعراقتها ومتانتها، وبعمق الروابط الأخوية، كما يجمع الشعبين الشقيقين قواسم مشتركة تاريخية وحضارية، ووحدة مصير، وتطلع إلى المستقبل.
موضوعات ذات صلة
- قيس سعيد يثمن جهود مصر المخلصة للتوصل لاتفاق بأزمة السد
- ضبط 486 بطاقة تموينية بحوزة أصحاب مخابز بأسيوط
- محافظ القليوبية: تطوير عدة ميادين بقليوب وبنها
- نتفيلكس تتنتج 41 عملا هنديا
- ضبط 195 قضية مخدرات وتنفيذ 78 ألف حكم قضائي
- إصابة شخصين في حادث مروري ببني سويف
- رئيسة البنك الأوروبي: الاقتصاد المصري مرن وتجنب الأزمات
- المفتي: لا تعارض بين علم الفلك وبين الرؤية الشرعية للهلال
- العراق يبحث مع أبو الغيط عودة ممارسة دوره العربي
- ريال مدريد ضد برشلونة.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
- عاجل.. ناصر ماهر يفاجئ الأهلي بهذا القرار
- عاجل.. نجم بيراميدز يرحب بالانتقال إلى الأهلي في الصيف
وأشار الوزير التونسي إلي أن العلاقات بين البلدين شهدت نشاطا وحركية، لافتة إلى قبل انتشار جائحة كورونا، حيث جرى تبادل الزيارات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الأوروبية سنة 2019 ، كما زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تونس سنة 2019 للمشاركة في القمة العربية الـ 30، بالإضافة إلى ما شهدته تلك الفترة من زيارات وزارية في الاتجاهين.
كما أشار الجرندي، إلى أنه سبق وأن كان له العديد من اللقاءات والاتصالات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكان آخرها جلسة العمل التي انعقدت بالقاهرة يوم 4 مارس 2020، والتي جرى خلالها التأكيد على ضرورة تعزيز علاقات التعاون، وتكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين على الصعيد الثنائي، وفي مجالات الانتماء المشتركة وفي المحافل الدولية، ولاسيما في مجلس الأمن الدولي، باعتبار عضوية تونس في هذا الهيكل الأممي الهام.
وفيما يتعلق بالتشاور والتنسيق المصري التونسي لدفع العملية السلمية فى ليبيا إلى الأمام، قال وزير الخارجية التونسى إن التشاور والتنسيق يتواصل حاليا بين تونس ومصر في أعلى مستوى.
وفيما يتعلق بموقف تونس، بصفتها إحدى الدول الإفريقية، بشأن الموقف المصري السوداني تجاه أزمة السد الإثيوبي، أعرب الجرندي عن تطلع تونس إلى مواصلة المفاوضات بين الدول الثلاثة، قصد التوصل إلى حل توافقي من شأنه أن يعزز الاستقرار بالمنطقة، بما يبقى نهر النيل فضاء مشتركا للتعاون والتفاهم والأمن والاستقرار لكل دول المنطقة وشريان حياة لشعوبها.
وأكد الجرندي أن الموقف التونسي يساند مساعي مصر والسودان التفاوضية مع إثيوبيا، وتطلع تونس لتسوية الخلاف بين الدول الثلاث من خلال الحوار، بما يفضي إلى اتفاق يخدم مصالحها في تحقيق التنمية، ويضمن أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى دعوة تونس لتفعيل جهود وساطة الاتحاد الأفريقي، والأطراف الدولية الأخرى الفاعلة للتوصل لحل دبلوماسي للأزمة.