كان اسمه مدفع الحاجة فاطمة.. لآثار تروي قصة مدفع رمضان
محمد علي موقع السلطةقال الدكتور أسامة طلعت ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، بوزارة السياحة والآثار، إنه كان هناك إصرار لعودة مدفع رمضان للعمل من جديد، موضحًا أن البعض قد يرى ذلك أمر بسيط، لكنه في الحقيقة أمر مبهج للغاية وأفرح الكثيرون من الشعب المصري، كون ذلك تسبب في إحياء تراث مصري أصيل، ارتبط بأذهان الكثيرون من الشعب، لافتا أنه حمل عدة أسماء كثيرة على مدار تاريخه، كان من بينها «مدفع الحاجة فاطمة».
وأضاف «طلعت»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «اليوم»، المذاع على شاشة dmc، أنهم سعداء للغاية بتفاعل الناس والشعب مع عودة المدفع للعمل، موضحًا أن المواطنين أظهروا رد فعل أكثر من رائع حول هذا الأمر.
وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، بوزارة السياحة والآثار، إلى أن قصة المدفع ذاته: «جاء فيها الكثير من الأقاويل، لكن هناك روايتين رئيسين الكثير اتفق عليهما، أولهما أن قصة مدفع رمضان تعود لسنة 1467 ميلادية، بالأخص في عصر سلطان من سلاطين المماليك، حيث كانوا يأمر هذا السلطان جنوده بأن يقوم بإطلاق أحدى قذائف المدافع مع اقتراب موعد أذان المغرب، فاعتاد الناس حينها على هذا الأمر، وظلوا يتوارثوا هذا التقليد حتى وصل إلى العصر الحالي».
موضوعات ذات صلة
- العناني: موكب المومياوات دخل كل بيت في العالم
- بطل لكل موقع.. العناني يكشف سر عدم نقل المومياوات الملكية للمتحف الكبير
- زاهي حواس: موكب نقل المومياوات دعاية ضخمة لمصر
- 10 آثار اجتماعية واقتصادية كبرى نتجت عن جائحة كورونا.. تعرف عليها
- عاجل.. المترو يعلن إغلاق محطة السادات في هذا الموعد
- "مدتها ساعة ونصف".. كل ما تريد معرفته عن موكب المومياوات الملكية
- تجديد حبس متهمين بالشرقية لتنقيبهما عن الآثار
- عاجل.. تجديد حبس متهمين بالتنقيب عن الآثار بالسويس ألقوا جثة زميلهم بالطريق 15 يوما
- بتهمة التنقيب عن الآثار بالمعصرة.. حبس 3 أشخاص
- عاجل.. إحالة متهم بالتنقيب عن الآثار داخل منزله فى القاهرة للمحاكمة
- عاجل.. النيابة تتسلم تقرير لجنة هيئة الآثار فى واقعة العثور على تمثالين بمنزل
- وزير الآثار يتابع أعمال نقل القطع الأثرية الثقيلة وتثبيتها بالمتحف المصري الكبير
وألمح، إلى أن الرواية الثانية تعد الأكثر شيوعًا، وتوضح أن نفس تلك القصة بتفاصيلها حدثت، ولكن كان ذلك لأول مرة أيام الخديوي إسماعيل، وكذلك قوبل الأمر باستحسان الناس وإعجابهم بهذا التقليد.
وأردف، أن مدفع رمضان سمي بالكثير من الأسماء منذ ظهوره، كان من بينها مدفع الحاجة فاطمة، نسبة إلى الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وحفيدة محمد علي باشا، كاشفا أن سبب توقفه منذ عام 1992 تعود إلى عدم عمله باستمرارية وتوقفه لفترات منقطعة وهو ما تسبب في تعطله، قبل أن يعود العمل به من جديد خلال شهر رمضان الجاري.