أنتم أمناء على أنفسكم.. المفتي يوضح حكم الإفطار لطلاب الثانوية العامة
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن التكاليف الموجودة في الشريعة الإسلامية هي بمقدور المكلف، ونستطيع أن نتحدث بأنها فوق الطاقة أو فوق قدرة الإنسان، ولكنها في متناول الإنسان العادي الطبيعي الذي يعاني أيا من الظروف المانعة لذلك.
وأضاف «علام»، خلال استضافته ببرنامج «كتب عليكم الصيام» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، على فضائية «صدى البلد»، أنه بالنسبة لطلاب الثانوية العامة ففي حال تأثر الطالب بالصيام أثناء المذاكرة أو أثر ذلك على أدائه في الامتحان فيجوز له الإفطار، «أنت أمين على نفسك، وإذا كان الأمر كذلك فعليك أن تبيت بنية الصوم ثم تصبح صائما وتذاكر حتى يشق عليك الأمر مشقة شديدة بحيث لا تقوى على المذاكرة وتفقد نوع من التركيز الشديد الذي يؤدي للرسوب في الامتحانات فأنت أمين على نفسك».
وأوضح أن الشرع الشريف حتى في تلك التكاليف القليلة، دائما ما يجعل للإنسان فسحة في أن يسيح بين هذا العطاء العلمي، الذي حدده العلماء ويختار الأيسر من هذه الأقوال، «جميعها اجتهادات صادرة عن أولائك الأعلام الكبار وراجعه للمصدر الأول، وهو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم».
موضوعات ذات صلة
- المفتي: من لا يجيد القراءة ويستمع للقرآن يأخذ ثواب القارئ من المصحف
- المفتي: إذا مُنع الاعتكاف بالمساجد نظرا لكورونا فعلى الناس الطاعة
- شوقي علام يكشف مقدار زكاة الفطر هذا العام والوقت المثالي لإخراجه
- المفتي: الغرغرة قد تفسد الصيام
- حكم عمل مسحة كورونا خلال الصيام
- هل يجوز تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها لعذر؟
- شوقي علام عن مشاهدة المسلسلات في رمضان: الصائم لا يضيع وقته أمام الشاشات
- المفتي: أخذ العبرة وراء سرد قصص آنبياء سابقين في القرآن الكريم
- عاجل.. شوقي علام يعلن قيمة زكاة الفطر 2021 في مصر
- شوقي علام: قيمة زكاة الفطر هذا العام 15 جنيها كـحد أدنى
- علينا التخلص من التبعات.. مفتي الجمهورية يوجه النصائح بأول أيام رمضان
- المفتي: أدعو المسلمين إلى استثمار رمضان في الطاعات
وأكد فضيلة المفتي، أنه ولمن ينظر للإطار العام فيلاحظ بأن التكليفات جاءت محفوفة بالتيسير وعدم العسر، حيث إن الله سبحانه وتعالى أعطى تيسيرات بعد تكليف الصوم، وهو تفضل منه ورخص لبني البشر، لافتا إلى أنه وبالنسبة للعمال الذين يعملون بمهن شاقة، يستطيعون أدائها خلال فترات الصيام، وينظرون إليها على كونها أعمال اعتيادية فعليهم الصوم، «من يعمل في أعمال شاقة عليه أن ينوي الصيام من الليل، وإذا شعر بالمشقة الشديدة خلال الصوم يجوز له الإفطار».