عاجل.. السعيد تناقش ملامح خطة التنمية المستدامة 2021-2022
السلطة موقع السلطةناقشت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، الملامح الأساسيّة لخِطَّة عام 2022/21 من خِطَّة التنميّة المُستدامة مُتوسطة الـمدى (2019/18 – 2022/21) بلجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ.
وأوضحت السعيد، في بيان صادر اليوم، أنَّ الدولة بذلت مجهود كبير في تطوير منظومة وضع الخطة الاستثمارية وبرامج المتابعة والمستهدفات القومية والقطاعية والاهتمام بتوجيه استثمارات للقطاعات التي تخلق فرص عمل لائقة وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأضافت السعيد، أنَّ الخطة استهدفت تعظيم كفاءة الانفاق العام، وترتكز علي توجيهات ومُبادرات القيادة السياسيّة، خطة التنمية المستدامة رُؤيّة مِصْر 2030، إضافة إلى الاستحقاقات الدستوريّة، والتطورات الاقتصادية الدولية والإقليمية، ومعايير الاستدامة البيئية، دليل الخطة الـمُستجيبة للنوع الاجتماعي، وأدلة النمو الاحتوائي، والتأثيرات الـمُحتملة لتداعيّات جائحة فيروس كورونا واحتمالات التعافي، وخطة التنمية مُتوسطة المدى (2019/18–2022/21).
موضوعات ذات صلة
- التخطيط أمام الشيوخ: نستهدف معدل نمو 5.4% العام القادم
- السعيد: 44% زيادة في نسبة نصيب الفرد من الاستثمارات العامة
- مجلس الشيوخ يرفع جلسته بعد إقرار قانون نقابة المهندسين
- مجلس الشيوخ يوافق نهائيا على تعديل قانون نقابة المهندسين
- الشيوخ يوافق على مضابط الجلسات السابقة
- الشيوخ يستأنف جلساته الثلاثاء بتعديل بعض أحكام قانون نقابة المهندسين
- عاجل.. أعضاء البرلمان يطالبون بدعوة شوقي لعرض منظومة التعليم الجديدة
- التخطيط: حياة كريمة تجربة تنموية غير مسبوقة في مصر والمنطقة
- التخطيط: محافظة أسوان الأعلى استفادة من استثمارات الصعيد
- السعيد تستعرض أهداف حياة كريمة أمام النواب لتنمية 4670 قرية
- التخطيط: 245 مليار جنيه استثمارات مستهدفة في مجال النقل
- الحكومة تعلن موعد احتواء جائحة كورونا
وتابعت السعيد، في بيان صادر اليوم، أنَّ التوجّهات العامة لخِطَّة التنمية الـمُستدامة لعام 2022/21 تضمنت التعبئة الكاملة لكل الموارد للتصدّي الفاعل لجائحة فيروس كورونا ومُواصلة التدابير الاحترازيّة والوقائيّة لحين تجاوز الجائحة، الانتقال إلى تطبيق الـمرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والـمَعنيّة بالإصلاحات الهيكليّة، إبراز المُبادرات الرئاسيّة لتحسين صِحّة وجودة حياة الـمُواطن الـمصري، والارتقاء بالأحوال الـمعيشيّة للأسرة الـمصريّة، التوجّه الاستراتيجي نحو تنميّة القُرى الـمصريّة في إطار مُبادرة حياة كريمة.
وحول توجهات الخطة، بينت السعيد، أنَّها تضمنت كذلك تكثيف استثمارات الـمشروعات القوميّة في مجال البنيّة التحتيّة والتنميّة الاجتماعيّة، وإسناد الأولويّة الـمُطلقة للقطاعات عالية الإنتاجيّة الدافعة للنمو الـمُتسارِع، وعلى رأسها قطاعات الزراعة/ الصناعة التحويلية/ الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، إعطاء الأولويّة لتوطين المشروعات وتوجيه الـمُخصّصات الـمالية للمُحافظات مُنخفِضَة الدخل، تكثيف التوجّه الاستثماري للمشروعات الخضراء في إطار جهود التحسين البيئي والتنميّة المُستدامة، إضافة إلى التركيز على تعميق الصناعة الوطنيّة، وتوكيد دورها في سلاسل القيمة العالميّة، وتبنّي استراتيجيّة التوجّه التصديري لمُختلف الأنشطة الاقتصاديّة، إلى جانب تعزيز مُشاركة القِطاع الخاص في الجهود الإنمائيّة.
وحول الجديد في خِطَّة عام 2022/21، أشارت السعيد، إلى أنَّ الخطة تتضمن إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليّة ذات الأولويّة للاقتصاد المصري، التطبيق الشامل لبرنامج تنمية الريف المصري -المرحلة الثانية من مُبادرة «حياة كريمة»- التوجه نحو الاقتصاد الأخضر: معايير الاستدامة البيئية، مراعاة قضايا النوع الاجتماعي: التخطيط المستجيب للنوع، مع تنفيذ خطة تنمية الأسرة المصرية.