الغرفة البرازيلية تكشف السلع المصرية التي تحظى بقبول البرازيليين
أحمد الخشاب موقع السلطةعقدت جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، ندوة إلكترونية، حول الفرص الواعدة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الميركسور، في إطار الاتفاقية الموقعة بين مصر والبرازيل والأرجنتين والبارجواي والأرجواي، بالتعاون مع قطاع الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة والصناعة، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، والسفارة المصرية بالبرازيل.
وأوضح تامر منصور، المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، أن البرازيل ثالث سوق استهلاكي لقطاع الصناعات التكنولوجية ومستحضرات التجميل والمستلزمات والمنتجات الطبية والصيدلانية، في حين ان مصر ثالث أكبر سوق عربي للصادرات البرازيلية من بين 22 دولة عربية، وسادس دولة عربية مصدرة للبرازيل، وتنافس المغرب على المرتبة الأولى والثانية من حيث الصادرات غير البترولية.
وأشار مدير غرفة التجارة العربية البرازيلية إلى أن حجم التبادل التجاري منذ توقيع الاتفاقية في 2017 قد ارتفع بنسبة تزيد على 100%، في عام 2018 و2019، متوقعاً أن تسجل الصادرات المصرية نمواً بنسبة 5% بنهاية العام 2021 الجاري.
موضوعات ذات صلة
- مستشار الرئيس: السلالة الهندية من كورونا لم تصل مصر حتى الآن
- مدبولي يشكر رجال الصناعة المصرية: قاموا بتلبية احتياجاتنا من الأكسجين
- الوزراء: ضبطنا مئات الآلاف من الشيشة في المقاهي المخالفة
- الحكومة: غلق الحدائق والشواطئ والحد من استخدام أتوبيسات الرحلات بالعيد
- البنك المركزي: الاحتياطي الدولي بلغ 40.34 مليار دولار نهاية أبريل 2021
- الجزار يتابع تنفيذ مشروعات ”حياة كريمة” لتطوير الريف
- 10 معلومات عن الهيدروجين الأخضر.. الحكومة تضع استراتيجية لاستخدامه
- تراجع العقارات والأغذية.. ارتفاع 15 قطاعًا بالبورصة المصرية بجلسة الثلاثاء
- خبير سياحي يطالب بوقف احتكار شركات الطيران التركية نقل الروس لمصر
- سفير مصر بواشنطن: تكرار ممارسات إثيوبيا الأحادية له آثار جسيمة على النيل
- عاجل.. الخارجية تعلن عقد مشاورات سياسية بين مصر وتركيا غدا
- جنش لـ رامز جلال: أنا أفضل حارس مرمى في مصر
ولفت «منصور» إلى أن معظم الواردات البرازيل لمصر من الحديد، وبعض المنتجات الزراعية والحيوانية، مثل اللحوم والذرة والسكر، فيما تأتي الأسمدة من أهم 5 صادرات مصرية، بنسبة 54٪، تليها الكيماويات والخضار والفاكهة، وأضاف أن هناك أكثر من 10 آلاف صنف، يمكن لمصر أن تصدرها إلى السوق البرازيلية على مدار الـ10 سنوات القادمة.
وأشار إلى أن التخفيضات الجمركية تمنح دول الاتفاقية ميزة تنافسية عالية على مستوى تصدير أو استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بكميات كبيرة، كما تمنح المنتج النهائي المصنع في البلدين تخفيضات وميزة تنافسية، في خفض تكلفة وسعر المنتج النهائي.
وأضاف أن الاتفاقية تشجع أيضاً على فتح آفاق وفرص جديدة للتعاون الاقتصادي، من حيث زيادة حجم الاستثمارات الخارجية والتبادل التجاري وتنشيط السياحة والسفر، خاصة مع الإعلان عن تدشين خط طيران مباشر بين البلدين خلال هذا العام أو العام المقبل.
وكذلك تعمل الاتفاقية على إحداث تنوع كبير في التبادل البضائع والسلع مع الدول الأعضاء نتيجة لطول فترة تطبيق الاتفاقية ولكثرة الأصناف التي تشملها، لافتاً إلى أن الكابلات والأدوات الكهربائية، تعد من أهم الصادرات التي يمكن لمصر أن تغزو بها أسواق البرازيل.
وقال المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية إن اتفاقية الميركسور ساهمت في نمو الصادرات المصرية، خاصةً في عام 2019 والتي بلغت خلالها حجم الصادرات قيمة 206 مليون دولار للبضائع داخل الاتفاقية، و109 ملايين دولار خارج الاتفاقية.
وتابع أن من أهم المنتجات التي تمتلك فرص واعدة للتجارة البينية، منتجات الأثاث والأخشاب، مشيراً إلى أن الأثاث المصري، وأيضاً المنتجات الزراعية من الخضروات، والمصنعة، لها فرص أكبر للتواجد في السوق البرازيلية.
كما أكد أن الثوم والبرتقال المصري له فرص تصديرية كبيرة في البرازيل، شريطة الالتزام بالجودة والاشترطات الخاصة بالمنتجات الزراعية.
وأضاف أن المنتجات المصنعة 100% قطن مصري من الملابس والمفروشات والمنسوجات من المنتجات عالية الثمن، تحظى بالأولوية أيضاً لدى المستهلكين في السوق البرازيلية.
كما ان المنتجات الخام التي تستوردها مصر بهدف إعادة تصديرها، تعد ايضاً من الصناعات الواعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية والبرازيلة بجانب صناعات الملابس والمفروشات والمنسوجات وصناعات الالومنيوم وهي من الصناعات الجاذبة للاستثمار المشترك.
واكد أن اللوجيستيات من أهم التحديات التي قد تعيق تدفق وزيادة التجارة والاستثمارات بين مصر والبرازيل، خاصةً في ظل عدم تيسير خط ملاحي مباشر بين الموانئ بالبلدين، مشيراً إلى أن الغرفة في هذا الصدد تتعاون مع جامعة الدول العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بجانب جمعية المصدرين المصريين، لعمل الدراسات اللازمة لتيسير خط ملاحي مباشر بين البلدين، وإزالة كافة معوقات التجارة البينية، مثل البيروقراطية في تسجيل الأصناف خارج الاتفاقية، والتي يتطلب الموافقة على تسجيلها من 6 أشهر إلى سنة.
كما يمكن للغرفة واكسبولينك والتمثيل التجاري التعاون في نشر الوعي بأهمية التزام المصدرين بعامل الجودة، سواء في السلع أو المنتجات الزراعية، خاصةً في ظل المنافسة الشديدة للمنتجات والبضائع البرازيلية في جودة المنتج.
وأشار إلى أن الجرانيت المصري من أهم الصادرات التي تستحوذ علي اهتمام المستهلكين في البرازيل، خاصةً الجرانيت الأحمر الأسواني، إلا أن عدم التزام بعض المصدرين المصريين بالظوابط والاشترطات الخاصة بالمعاملات التي يجب مراعاتها على المنتج قبل التصدير، أفقدته سمعته وتنافسيته على مدى 10 سنوات.
واستعرض المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية الخدمات التي تقدمها الغرفة للمجتمع التجاري، وفي مقدمتها منصة البلات فورم ”ELLOS” لإتاحة عرض المنتجات، وعمل الاجتماعات واللقاءات الثنائية، وتوفير المعلومات الخاصة عن السوق البرازيلية، وأهم المنتجات وأسعارها وشركات الخدمات المختلفة.
وأوضح أن دور الغرفة تسهيل عمليات التجارة لشركات الأعضاء من خلال خدمات إعداد استراتيجيات الانتاج والتسويق والترويج لفرص التجارة وزيادة الاستثمارات المشتركة والبحث عن الشركاء التجاريين المستهدفين بجانب كافة الخدمات الاستشارية واللوجيستيات واستراتيجات دخول الاسواق بجانب المساعدة في التصديق علي الشهادات التجارية والتنسيق مع الاجهزة الحكومية والمعنية بتسجيل المنتجات سواء في مجالات الزراعة والمنتجات الطبية والادوية.
واشار إلي أن الغرفة بصدد اطلاق الـ”بلوك شين” لتتبع المنتجات البرازيلية والمصرية والترويج لها من اجل الوصول الي المستهلك النهائي،.
ولفت إلى أن الغرفة بصدد تنظيم وفد تجاري لزيارة لمصر لبحث فرص استيراد الأسمدة بجانب المشاركة في معرص فود افريكا خلال ديسمبر القادم وتنظيم مؤتمر للنقل واللوجيستيات بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدول العربية ويعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلا عن تنظيم اجتماعات ثنائية تستهدف فرص التجارة في قطاع الصناعات النسيجية في مصر خلال شهر اكتوبر المقبل.
وأضاف أن الغرفة تولي اهتماماً بمساندة سيدات الأعمال من خلال بناء شراكات لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بجانب تشجيع دخول القطاعات الخدمية وصناعات التكنولوجيا للسوق البرازيلية.