القوات العراقية تمشط الأنبار بحثا عن منفذي الهجوم على قاعدة عين الأسد
وكالات موقع السلطةبدأت القوات الأمنية العراقية، اليوم السبت، في تمشيط الأنبار والمناطق القريبة من قاعدة عين الأسد بحثا عن منفذ الهجمات على القاعدة العسكرية.
وتعرضت قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في الأنبار، غرب العراق، فجر اليوم السبت، لهجوم بطائرات مسيرة.
وأفادت قناة العربية نقلا عن مصادرها، بأنه تم إغلاق المجال الجوي فوق القاعدة العسكرية تحسبا لهجمات مماثلة، مشيرة إلى أن القوات الأمنية بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذ الهجمات على القاعدة العسكرية.
موضوعات ذات صلة
- محمد شريف وطاهر يقودان هجوم الأهلي أمام المحلة
- القوات العراقية تدمر جحور ”داعش” شرق البلاد
- عاجل.. هجوم صاروخي لحركة طالبان على قاعدة أمريكية
- مصر تدين الهجوم الإرهابي بأفغانستان
- مقتل 7 مدنيين في هجوم شمالي أفغانستان
- عاجل.. جيش الاحتلال: أسقطنا طائرة مسيرة لحزب الله اجتازت الحدود
- المرصد السوري: مقتل 3 أشخاص في الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية
- كهربا يقود هجوم الأهلي أمام إنبي
- عاجل.. هجوم حاد على رئيس ورزاء بريطانيا
- فرنسا تتوعد بالرد على هجوم إرهابي
- عاجل.. مصر تدين هجوما إرهابيا استهدف فندقا جنوب غربي باكستان
- عاجل.. طهران: الصاروخ الذي استهدف إسرائيل إيراني من الجيل القديم
وصرح متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق، الكولونيل وين مارتو، اليوم السبت، بأن طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية بغرب العراق.
وقال ماروتو في منشور على تويتر: ”إنه يجري التحقيق في الأمر لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضررا بحظيرة طائرات”.
وفى مارس الماضى، تعرضت القاعدة لهجوم بعشرة صواريخ، أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.
وتستضيف قاعدة عين الأسد الجوية معظم القوات الأمريكية المتبقية في العراق، والبالغ عددها 2500 جندي.
ورجح مسؤولون أمريكيون أن كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران أو ميليشيا تابعة لها هي من نفذت هجوم مارس، الذي سبقته أيضا 3 هجمات على ذات القاعدة بفاصل زمني قصير.
وتوجه واشنطن الاتهام لإيران بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأمريكيين في العراق.
يذكر أنه لم يتراجع دعم إيران للميليشيا العراقية بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت، أواخر فبراير، أهدافا لميليشيات طهران في سوريا المجاورة.
جاء الهجوم عقب ساعات على إعلان التحالف عن تسليمه القوات العراقية ذخيرة تقدر بنحو 1.8 مليون دولار في قاعدة عين الأسد الجوية.