التضامن: لدى الموظفين المتعاطين للمخدرات فرصة 6 أشهر للتقدم للعلاج

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الإدمان مرتبط بحوادث الطرق والحوادث بشكل عام، لذا كان هناك حرص على إيجاد قانون، بعد الكشف على 350 ألف موظف، واكتشاف وجود نسبة 2% منهم متعاطين.

وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» على فضائية «الحياة»، اليوم الأحد، ويقدمه الإعلامي مصطفى شردي، أن الشخص الذي يتقدم من أجل العلاج لن يتم تطبيق القانون عليه، ولكن إذا تم إجراء كشف ووجدت الدولة تناول هذا الشخص للمواد المخدرة فسيتم فصله بشكل نهائي وقطعي.

وأوضح مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن القانون يتيح للأشخاص المتعاطين التقدم خلال 6 شهور من أجل العلاج عن طريق الاتصال بالخط السريع لعلاج الإدمان، لأن من سيتبين تعاطيه المواد المخدرة بعد ذلك سيتم فصله، مشيرا إلى أن اللجنة الثلاثية هي التي حددت المخدرات، وتشمل ممثلين عن وزارة الداخلية والعدل والتضامن، مبينا أن الحشيش هو الأكثر تعاطيا ويأتي بعده الترمادول ثم الهروين ثالثا.

وأقر مجلس النواب اليوم قانونا، عقب مناقشته لفترة من الزمن، يتيح معاقبة الأشخاص المتعاطين للمخدرات بفصلهم من الجهاز الإداري للدولة، لما يسببوه من خسائر فادحة للدولة وتعطيل مصالح المواطنين في ظل حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية لكل فئات المواطنين.