أسامة ربيع: أزمة السفينة الجانحة أصبحت في يد القضاء
محمد علي موقع السلطةقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه خلال فترة إغلاق الممر الملاحي للقناة طيلة 8 سنوات عقب نكسة يونيو، لم تتوجه أنظار العالم إليها إلا بعد افتتاحها وإزالة كافة المراكب والسفن الغارقة فيها، حتى باتت أهم مجرى ملاحي على مستوى العالم، «افتتحت في يوم تاريخي 5 يونيو 1975».
وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه خلال جنوح السفينة «إيفر جيفين»، التي تسببت في إغلاق القناة لمدة 6 أيام توجهت كافة أنظار دول العالم للقناة لما لها من دور هام في الملاحة العالمية، «كانت إعادة انتباه للقناة، وفيه 18 ألف سفينه بيعدوا من القناة كل سنة، وده رقم كبير ومؤثر على النقل البحري والتجارة العالمية».
وأوضح أنه فيما يخص السفينة الجانحة، فإن اللائحة المنظمة للعمل في القناة منذ فترة التسعينيات تنص على أن المركب مسؤولية قبطانها، فيما يظل رأي المرشد استشاريا فقط للقبطان أثناء العبور من القناة، «دي واضحة جدا ومعروفة في اللائحة، والمركب عليها 18 ألف كونتينر وفيه شركات كتيرة ليها بضائع على المركب».
موضوعات ذات صلة
- يحيى زكي: مجمع البتروكيماويات سيوفر 15 ألف فرصة عمل للشباب
- مستشار أبومازن: القضية ليست إعادة الإعمار
- مدبولي: اتخذنا خطوات كبيرة لدفع العمل بالمشروعات الجارية بقناة السويس
- فؤاد تستعرض جهود مصر لحماية الحياة البحرية في يوم البيئة العالمي
- القباج تمازح مقدم برنامج الحياة اليوم: ناوي تتجوز تاني ولا إيه؟
- ناجي قمحة: الرئيس السيسي واجه التطرف والإرهاب وبدأ بالتنمية الشاملة
- التنمية المحلية: خططنا موضوعة وجاهزة لتطوير قرى الريف
- العريس اتفاجئ.. والد عروس من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال يروي التفاصيل
- عاجل.. الآثار: التقطنا أنفاسنا لتطوير القطاع
- السعيد: إيرادات قناة السويس ارتفعت في أبريل 16% عن العام الماضي
- أقل ما يقدم له.. البرلمان العربي عن وسام القائد للرئيس السيسي
- قناة السويس: وصول 3 وحدات جديدة لمكافحة التلوث
وأكد أن كل شركة من الشركات المالكة للحاويات تسعى إلى تقليل الغرامة التي أقرها القضاء المصري على ملاك السفينة، لافتا إلى أن الشركة مالكة السفينة طلبت من القناة التشاور والتفاوض طيلة 11 يوما قبل الذهاب إلى المحكمة مؤخرا، «قعدنا 11 يوم من ساعة ما شحطت المركب مروحناش بسبب طلب ملاك السفينة».
وأشار إلى أن ملف أزمة تلك السفينة لم يعد بحوزة شركة قناة السويس، ولكنه بات في يد القضاء المصري، «مبقاش لينا علاقة بالسفينة دلوقتي ولا نقدر نحركها من مكانها، المسؤولية في إيد القضاء المصري».
وتابع: «الشركة مالكة السفينة دائمه التواصل مع الهيئة لتقليل المبلغ المطلوب منهم، ولا ينظروا لخسائر قناة السويس جراء ذلك الجنوح، إحنا بنعوض الخسائر ومش عايزين مكسب، وبنقدم للطاقم كل حاجة هما عايزينها، والقنصل الهندي قدم الشكر لينا».