استشاري بمعهد ناصر: وضع الحالة الثانية المصابة بضمور العضلات مبشر
محمد علي موقع السلطةقال الدكتور هاني طاهر، استشاري المخ والأعصاب بمستشفى معهد ناصر، إنه جرى أمس حقن الطفلة «ليال» المصابة بضمور العضلات، واليوم سيجرى حقن الطفلة الثانية «مريم»، موضحًا أن الطفلة محتجزة في المركز منذ 48 ساعة والوظائف الحيوية للجسم كلها تعمل بطريقة مناسبة ومبشرة، وسنها أصغر من الحالة السابقة.
وأضاف «طاهر»، في تصريحات لبرنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامية دينا عصمت، الأربعاء، أن الحقنة وصلت ويعملون على تجهيزها، لكي تتلقاها الطفلة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير العلاج للأطفال المصابين بضمور في العضلات.
من جانبه، قال جودة إبراهيم، والد الطفلة مريم إنهم ينتظرون حقن الطفلة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية، موجهًا رسالة للرئيس، وهي: «أشكره جدًا جدًا على وقوفه جنبنا، ولما عرفنا بالمبادرة لجأت للمسؤولين وخدنا دورنا وربنا وفقنا وبناخد العلاج حاليًا».
موضوعات ذات صلة
- عاجل..استقبال 838 حالة بعيادات تشخيص الضمور العضلي تمهيدا لتلقي العلاج
- الصحة: معدل الإصابة بضمور العضلات 100 طفل لكل مليون من حديثي الولادة
- الصحة: 9 حالات من مرضى الضمور حصلوا على العلاج بشكل رسمي
- الصحة: إضافة الضمور العضلي إلى تحاليل الأطفال حديثي الولادة
- عاجل.. الصحة: استقبال 2 مليون جرعة من لقاح فايزر بنهاية الأسبوع
- الصحة: الدولة ستوفر حقن ضمور العضلات لـ 15 طفلا
- عاجل.. الصحة: وفرنا العلاج لـ32 مصاب بضمور العضلات
- الصحة: الإرادة السياسية القوية قضت على العقبة المادية في علاج ضمور العضلات
- الصحة: التعاقد مع كبرى الشركات لتوفير الأدوية الخاصة بمرضى الضمور العضلى
- صحة النواب تطالب بتسجيل مرضى ضمور العضلات لضمان سرعة العلاج
- لن تصدق كيف استغل هذا الأب محنة ابنته المصابة بضمور العضلات
- إعادة تحقيق باحثون يجربون العلاج الجيني في علاج تلاشي العضلات
كانت ربا الأشقر، والدة الطفلة ليال أحمد العزب، المريضة بضمور العضلات الشوكي، أعلنت أمس، حصول ابنتها على الحقنة الأغلى في العالم، من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر تحويل مبلغ التبرعات الذي جرى جمعه والذي تخطى 35 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر لعلاج حالة أخرى.
ووجهت الأم الشكر لكل من دعمها بماله أو بوقته، كما تقدمت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بمرضى ضمور العضلات الشوكي، ووجهت الشكر للدكتورة نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والأطباء المعالجين.
وأكدت الأم لـ«الوطن»، أن الأعراض ظهرت على صغيرتها في سن 6 أشهر، حيث وجدت الأم أن رضيعتها عاجزة عن الزحف كباقي الأطفال، علاوة على عدم قدرتها على تحريك اليدين والقدمين ومعاناتها الشديدة في البلع.