وزيرة الخارجية الليبية تبحث مع السفير المصري عودة العمل بسفارة طرابلس

بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش بمقر الوزارة بالعاصمة طرابلس اليوم الإثنين، مع سفير مصر لدى ليبيا تامر مصطفى، الآفاق المشتركة للتعاون بين البلدين.

ونقل السفير المصري في مستهل اللقاء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري وتمنياتهم للشعب الليبي بأن ينعم بالأمن والاستقرار وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الليبية.

ومن جهتها رحبت المنقوش بالسفير المصري، متمنية له طيب الإقامة بالأراضي الليبية، وتأكيدها بأنه سيلقى كل التعاون من الجانب الليبي في إنجاح مهامه، تعزيزا للعلاقات الاخوية المتميزة والمصير المشترك الذي يربط الشعبين الشقيقين.

وكشف تامر مصطفى عن قرب تجهيز مقري السفارة والقنصلية المصرية بطرابلس وإعادة افتتاحهما لتقديم خدماتهم من العاصمة طرابلس، مشيرا كذلك إلى الترتيب لتجهيز مبنى القنصلية في بنغازي.

كما تطرق اللقاء إلى الآفاق المشتركة للتعاون بين البلدين، وسبل تطويرها لتشمل كافة المجالات وفي مقدمتها الصحة، والتعاون القضائي، والاقتصادي، إلى جانب تنظيم تواجد العمالة المصرية بليبيا، وتقنين وضعهم من خلال الربط الإلكتروني للمنظومات المتعلقة بالعمالة.

وأعربت الوزيرة الليبية عن امتنانها للشقيقة مصر، لتضامنها مع الشعب الليبي في التصدي لجائحة كورونا، في إشارة إلى كميات الأكسجين التي أرسلتها مؤخرا إلى ليبيا.

اتفاق ليبي على خروج القوات الأجنبية

واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، أمس على وضع تدابير وخطة مستعجلة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أسرع وقت ممكن، في خطوة تعتبر هامة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولتحقيق الاستقرار في البلاد وتوحيد المؤسسات العسكرية.

جاء ذلك في ختام اجتماعها الذي عقد في مدينة سرت وسط ليبيا، وبحث ملف المرتزقة الأجانب وتبادل المحتجزين إلى جانب تعيين شخصية توافقية على رأس وزارة الدفاع.

وطالبت اللجنة العسكرية، في بيان، السلطات السياسية في البلاد بتجميد كافة الاتفاقيات العسكرية ومذكرات التفاهم لأي دولة كانت، وذلك لوقف ضخ مزيد من المرتزقة والقوات الأجنبية إلى ليبيا، كما طلبت منها سرعة تعيين وزير للدفاع.

كما أضافت أنه تم الاتفاق كذلك على تبادل المحتجزين الذين تم اعتقالهم خلال العمليات العسكرية، خلال الأيام القادمة، بعد أن تم إعداد قوائم بذلك، إلى جانب وضع الترتيبات للبدء في استكمال المرحلة الثانية من إزالة الألغام من جانبي الطريق الساحلي (سرت - مصراتة) وتشديد الإجراءات الأمنية على مستعملي هذا الطريق.