الجيش الغيني ينتشر في الشوارع ويقضي على محاولة انقلاب
أحمد عبدالله موقع السلطةأعلنت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد 5 سبتمبر، أن الجيش الغيني أغلق الطرق المؤدية للعاصمة كوناكري، بعد محاولة انقلاب شهدتها البلاد.
وأفاد موقع"غيني نيوز" أن الجيش قام بقطع الطرق على بعد 50 كيلومترا من المدينة. في وقت سابق من اليوم.
بينما قالت ذكرت "جون أفريق" الإخبارية أن انقلابا كان جاريًا في غينيا.
موضوعات ذات صلة
- أرقام خرافية.. علي معلول الفتى الذهبى لتونس والنادي الأهلي
- قائمة المنتخب الوطني المشاركة في بطولة إفريقيا لكرة السلة
- اتفاقية نيامي.. غينيا تصادق على معاهدة الاتحاد الأفريقي بشأن التعاون عبر الحدود
- العناني يلتقي سفير غينيا بالقاهرة لمناقشة سبل التعاون بين البلدين
- منتخب تونس يستدعي ثنائي الزمالك لمباراتي ليبيا وغينيا
- طارق شوقي يبحث سبل التعاون مع وزير خارجية غينيا
- عاجل.. السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم الدعم الممكن لترسيخ استقرار غينيا بيساو
- عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا من رئيس غينيا بيساو لبحث التعاون المشترك
- أمريكا تتعهد بمنع تحول فيروس إيبولا إلى وباء واسع النطاق
- الصين تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع غينيا الإستوائية
- استقالة حكومة غينيا الاستوائية
- مدبولي يناقش مع نظيره الغيني أطر تعزيز العلاقات الثنائية
ونشرت مجلة Jeune Afrique أن محاولة الانقلاب يقودها عناصر في وحدة النخبة بالجيش، وأكدت المجلة أن الرئيس الغاني ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عامًا يتواجد في القصر ولم يتعرض لأذى.
اقرأ أيضًا: حركة «طالبان» تعلن استيلاءها على مقر حاكم بنجشير
وشهدت شوارع العاصمة غينيا اليوم الأحد 5 سبتمبر، إطلاق نار، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال شهود عيان، أن قوات الجيش انتشرت في الشوارع على خلفية إطلاق النار بشكل عشوائي في شوارع العاصمة غينيا.
These are reported to be scenes from sound the Presidency in Conakry, Guinea … pic.twitter.com/NuqFLdHytJ
— Abdul-aziz Mu'azu (@mabziz) September 5, 2021
و أوضحت مصادر محلية في غينيا لم تفصح عن هويتها، أن إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط العاصمة "كوناكري" صباح اليوم الأحد 5 سبتمبر، حيث نسبت إلى جنود ينتمون إلى وحدة من القوات الخاصة.
وقال راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد 5 سبتمبر، أنه شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع حيث يحثون السكان على البقاء في منازلهم، موضحة أنه لم يتوفر أي تفسير حتى الآن حول أسباب اندلاع هذا التوتر في شبه جزيرة "كالوم" وسط كوناكري "مقر الرئاسة والمؤسسات والمكاتب التجارية"، كما لم تدل السلطات المحلية حتى هذه اللحظة بأي تعليق عن هذا الوضع.