البنتاجون: تأجيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي للملكة العربية السعودية
محمد عباس موقع السلطةأعلنت وزارة الدفاع الأمريكي «البنتاجون» أمس الإثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي ألغى الأسبوع الماضي زيارة كانت مقررة إلى السعودية، يأمل لقاء ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وزار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخليج الأسبوع الماضي، لشكر حلفاء الولايات المتحدة على الدعم الذي قدّموه للجسر الجوي الضخم الذي أقامته واشنطن بعد السقوط المفاجئ للحكومة الأفغانية، واستيلاء طالبان على السلطة في كابول في أغسطس.
وشملت الجولة الخليجية للوزير الأمريكي كلا من قطر والبحرين والكويت، وكانت تتضمن محطة في السعودية، لكن هذه الزيارة أرجئت في اللحظات الأخيرة إلى أجل غير مسمى.
موضوعات ذات صلة
- فريق أمني سعودي عماني مشترك يتفقد منفذ الربع الخالي الحدودي
- كاف يعلق على مقترح السعودية بشأن إقامة كأس العالم كل عامين
- عاجل.. السعودية تعلن عودة مشربيات ماء زمزم في مكة والمدينة المنورة
- وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن أمله في لقاء ولي العهد السعودي
- البنتاجون: أوستن يأمل بلقاء ولى العهد السعودى محمد بن سلمان
- السعودية: السجن لـ24 متهمًا بـ«غسيل الأموال» بقيمة 17 مليار ريال
- عاجل.. اتحاد المصريين بالسعودية يكشف الضوابط الجديدة للسفر إلى المملكة
- عاجل.. السعودية تعدّل إجراءات دخول المقيمين والزائرين
- السعودية تعلن تحديث إجراءات الدخول للمقيمين والزائرين
- عاجل.. التحالف العربي يسقط طائرة مفخخة استهدفت السعودية
- السعودية تتبرع بـ20 مليون ريال لدعم دول التعاون الإسلامي لمكافحة كورونا
- القوى العاملة تعلن تحصيل 411 ألف جنيه مستحقات مصري بالرياض
من جانبه قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إن زيارة أوستن إلى المملكة العربية السعودية لم تحدث لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب السعودي، مشيرا إلى أن الزيارة تم الترتيب لها على عجل.
وأضاف كيربي: «كنا نأمل خصوصا، خلال هذه الزيارة، لقاء ولي العهد، فهو وزير الدفاع السعودي ونحن لدينا شراكة دفاعية قوية مع السعودية، ونأمل في إعادة جدولة الزيارة»، مشددا على أنها أرجئت ولم تلغ.
وانطلقت علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية من منظور السياسة الخارجية للملك عبدالعزيز القائمة على استقلالية القرار والبحث عن العلاقة التي تحقق مصالح البلاد دون تعرضها لأي تأثيرات سلبية، والمبنية على تنويع الصلات الدبلوماسية مع جميع الدول وفقا للمبادئ التي تقوم عليها البلاد، ومنذ أن دخل الملك عبدالعزيز الرياض سنة 1902 اضطر إلى أن يكون على اتصال مع بعض الدول التي كان لها سيطرة ونفوذ في المنطقة، ولها تأثير مباشر على برنامجه السياسي لبناء الدولة السعودية، ومن تلك الدول بريطانيا والدولة العثمانية وروسيا، وعندما دخل الملك عبدالعزيز الحجاز سنة 1924، بدأ في صياغة المرحلة الثانية والمهمة من مراحل السياسة الخارجية السعودية.
وأصرت الرياض على الاتصال بواشنطن من خلال عدة محاولات وعبر عدد من القنوات الدبلوماسية، من منطلق استراتيجية الملك عبدالعزيز الرامية إلى تنويع العلاقات مع الدول وعدم الاتكاء على دولة واحدة أو الارتباط بها.