علي جمعة عن الإلحاد: من هوادم المجتمع
كتب أحمد سعيد موقع السلطةقال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق للديار المصرية، إنه لا تصح المجتمعات ولا الاجتماع البشري ولا نحقق كبني آدم رسالتنا في الكون إلا بالإيمان بالله.
أضاف خلال منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لذلك نرى كثيرًا جدًا من أنظمة العالم نَحَت نحو منع الإلحاد، وأنه من هوادم المجتمع، ويؤدي إلى الفوضى وإلى العبثية وإلى الفساد في الأرض.
أردف رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: ونراهم ينصون في قوانينهم على النعي على من ألحد، فالإيمان بالله حتى عند العقلاء حتى من غير المؤمنين نراه أصبح ركنًا من أركان الاجتماع البشري.
موضوعات ذات صلة
- مواصفات وأسعار هيونداي توسان 2022 في مصر
- مايا دياب تأخذ جمهورها في جولة حول العالم.. تفاصيل
- في ذكرى سقوطها.. كل ما تريد معرفته عن الدولة الفاطمية
- بيليه يعود للعناية المركزة عقب تدهور حالته الصحية
- وزير النقل يشهد عقد قران عروسين في بني سويف
- إصابة 7 في حريق هائل بمصنع زجاج بالعاشر.. تعرف على هويتهم
- «رسائل من الأزهري» لكل أب وزوجة تجاه أولادهم
- عاجل.. وفاة والدة لاعب الأهلي ومنتخب مصر الأسبق
- الأرصاد: سحب محلية وشبورة مائية على الطرق الزراعية في هذه الحالة
- مانشستر سيتي يحرم رحيم ستيرلينج من شارة القيادة.. اعرف السبب
- تركي آل الشيخ يعلق على تنظيم مباراة باريس سان جيرمان ونجوم السعودية
- سيميوني يتحدث عن استعداد فريقه لمواجهة أتلتيك بلباو
وأشار علي جمعة في هذا السياق إلى قول أحد الفلاسفة الكبار، والذي يدعى هكسلي: لو لم يكن هناك الله لاخترعنا للناس أن هناك الله، لأن الحياة دون الله ليس لها معنى، حياة يأكل فيها القوي الضعيف، ويتسلط فيها الأعلى على الأدنى، وييأس فيها الإنسان من نفسه وممن حوله، ولذلك كان الإيمان بالله بل وشهادة ذلك باللسان كان ركنًا ركينًا في المنظومة الإنسانية.
أضاف جمعة أن الإيمان بالله ليس هو محض تصديق بل إنه يستلزم الإحجام والإقدام؛ فالإنسان يحجم المعصية لخوفه من الله، ويقدم على فعل الخير لحبه في الله، منوهًا إلى أن الرضا يتعلق بالمقدور، وبالتوكل على رب الأمور.
وبيّن المفتي السابق للديار المصرية أن الإيمان بالله يتعلق بعلاقة الفرد مع نفسه وكونه وربه والعالم، مضيفًا أن الإيمان بالله ليس مجرد انطباع أو تفكير عند الإنسان بقدر ما هو ضرورة إنسانية واجتماعية وهو حقيقة واقعة.
أوضح العالم الأزهري أن الكفر بالله كذب، وأن الذي يقول أنه ليس هناك إله كذَّاب؛ لأن هناك الله، متسائلًا باستنكار: من الذي ندعوه فيجيب؟!.. ومن الذي جمع هذه القلوب؟!.. ومن الذي أرشدنا إلى هذا السبيل، الذي هو سبيل العدل والإنصاف؟!
وتابع: هل من المعقول أن تكون الصدفة جاءت بهذا العقل المفكر والنفس الناطقة؟.. معقبًا: إن هذا هُراء، وفوق أنه هُراء إن هذا فساد وإفساد للناس وللمجتمع ولعمارة الدنيا.