قناة عبرية: إسرائيل أنفقت عشرات الملايين للقبض على الأسرى الفلسطينيين
محمد عباس موقع السلطةكشفت قناة إسرائيلية عن المبالغ التي أنفقتها إسرائيل على عملية البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، والذين فروا من سجن جلبوع قبل نحو أسبوعين، وأعيد ضبطهم، مشيرة إلى أن عملية القبض عليهم تكلفت مبالغ ضخمة وصلت إلى عشرات الملايين من الشيكلات.
وأكدت قناة «كان» العبرية أن الشرطة الإسرائيلية أنفقت 6 ملايين شيكل على مدار أسبوعين في جهود مطاردة الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، لافتة إلى أن هذه النفقات خاصة بالشرطة الإسرائيلية دون باقي الأجهزة، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وأشارت إلى أن هذه البيانات جاءت من تقرير ستقدمه الشرطة الإسرائيلية إلى وزارة المالية في الحكومة الإسرائيلية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. النواب الأمريكي يؤيد بأغلبية ساحقة تقديم مليار دولار للقبة الحديدية
- الأردن يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
- أبو الغيط: إثيوبيا وإسرائيل ”ستدفعان الثمن” بسبب سد النهضة
- بريطانيا تواجه انتقادات بسبب سياساتها بشأن اللقاحات على الحدود
- عاجل.. 15 وفاة و4800 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل
- بايدن: التزامات إضافية لمكافحة وباء كورونا
- قراصنة يخترقون خوادم شركة إسرائيلية ويعرضون معلومات عن 8 آلاف عميل للبيع
- وزير خارجية لبنان: إبرام إسرائيل عقود تنقيب في منطقة متنازع عليها يهدد الأمن الإقليمي
- الخارجية: هناك ضرورة لإحياء المسار التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- شكري يجري اتصالا هاتفيا بوزير خارجية إسرائيل
- لبنان يطالب بمنع إسرائيل من التنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها
- لبنان يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتجنب أي اعتداء على حقوقه
إلا أن القناة أشارت أيضا إلى أن المبلغ الإجمالي الذي تم انفاقه على عملية المطاردة مع مصلحة السجون وجهاز الشاباك يقدر بعشرات الملايين من الشواكل.
ولفتت إلى أن الشرطة أنفقت 5.5 مليون شيكل، على القوات أثناء البحث، و300 ألف شيكل لتشغيل المروحيات، و200 ألف شيكل للطعام وغيرها.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الأسرى الفلسطينيين الهاربين، بعد إلقاء القبض على آخر سجينين فرّا من سجن جلبوع في وقت سابق من هذا الشهر، وهما مناضل نفيعات وإيهم كممجي، في جنين من خلال تحديد المنازل التي يمكن أن يكونا فيها وتعقبها «الشاباك»، لتنتهي عملية المطاردة التي استمرت قرابة أسبوعين للأسرى الستة.
وجرت عملية اعتقال الأسرى الفلسطينيين الهاربين من خلال وحدة مشكلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات «شين بيت» والقوات الخاصة للشرطة، بناء على معلومات استخبارية من «الشاباك».
وأثارت عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة وإعادة إلقاء القبض عليهم، ردود فعل واسعة، حيث رحبت الفصائل الفلسطينية بهروبهم في البداية، وبعد إلقاء القبض عليهم أكدت أن ذلك سيزيدهم، هم وغيرهم من الفلسطينيين الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية، عن المطالبة بالحرية.