عاجل.. المفتي يدين مقتل عضو مجلس العموم البريطاني
عمرو السعيد موقع السلطةأدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مقتل السير ديفيد أميس عضو مجلس العموم البريطاني، الذي لقي مصرعه بطعنات أمس الجمعة على يد متطرف، أثناء الْتقائه ناخبين جنوب شرقي إنجلترا.
وأضاف، في بيان له، أن التطرف لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها، ولكنه أصبح داءً تعاني منه دول العالم كافة؛ مما يحتم علينا جميعًا أن نتعاون معًا على كافة المستويات من أجل القضاء على هذا الخطر الداهم الذي بات يهدد الجميع.
وأكد «علام» أن الأديان بريئة من الأفكار المتطرفة لأن جميعها يدعو إلى السلام والتراحم والمحبة، ولكن الأزمة تكمن دائمًا في التفسيرات المنحرفة والمغلوطة لبعض أتباع الأديان من غير المتخصصين، وليِّهم لعنق النصوص الدينية من أجل تحقيق أغراض سياسية وإضفاء الغطاء الشرعي عليها.
موضوعات ذات صلة
- الأفريقي للرماية: الاتحاد الدولي انبهر بتنظيم بطولة العالم
- سعفان: تعيين 1440 منهم 5 من ذوي الهمم بالدقهلية
- تفاصيل ضبط صاحب مخزن بحوزته 158 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر
- وصلة رقص تجمع دينا الشربيني وهنا شيحة في مهرجان الجونة
- عاجل.. مصرع طفل صدمته سيارة ملاكي بحوش عيسى
- وزارة الكهرباء: البنية التحتية للقطاع تشهد طفرة كبيرة
- عاجل.. الأوقاف تعاقب اثنين من خطبائها بسبب التأخير والغش
- موسيماني: الأهلي تعرض لظروف صعبة أمام بطل النيجر
- النزول بسن القبول برياض الأطفال للمدارس الرسمية بكفر الشيخ
- الزمالك يمنح سفير مصر في كينيا درع وشعار النادي
- عاجل.. الصحة: استقبال مليون و٦١١ ألف جرعة من لقاح «فايزر»
- بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر بكينيا على مأدبة عشاء
واختتم بيانه: حذرنا مرارًا وتكرارًا من خطر جماعات الإسلام السياسي التي تنخر في أساس المجتمعات، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من أجل مصلحتها السياسية، وهو ما يجب أن تواجهه الحكومات بقوة.
وكان قد أدان مفتي الجمهورية، العمليةَ الإرهابية الدنيئة التي استهدفت مسجدًا شيعيًّا جنوبيَّ أفغانستان؛ مما أسفر عن مقتل 47 على الأقل وإصابة 70 آخرين.
وأكد أن الاعتداء على النفس البشرية من أكبر الكبائر، بل إن الله سبحانه وتعالى جعل حرمة دم المسلم أشد حرمة من هدم الكعبة المشرفة التي هي قِبلة المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم».
وأضاف مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب لم تراعِ حرمةَ دماء الأبرياء، ولا حرمةَ بيوت الله التي يجتمع فيها الناس ليتعبدوا إلى رب العالمين، ويقيموا الفريصة، فهم بذلك يصدون الناس عن بيوت الله ويسعون في الأرض فسادًا، فيحق فيهم قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة:33].
وحث المجتمع الأفغاني أن يقف أفراده صفًّا واحدًا في مواجهة التطرف والإرهاب، وأن يوحدوا الجهود من أجل القضاء على هذه الجماعات التي تنخر في الأوطان، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان.