عاجل.. الخارجية الروسية تكشف تفاصيل البيان الختامي لصيغة موسكو حول أفغانستان
أ ش أ موقع السلطةكشفت وزارة الخارجية الروسية، مساء الأربعاء، عن البيان الختامي لاجتماع "صيغة موسكو" بشأن أفغانستان، الذي جمع ممثلين من 10 دول وحركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس الماضي.
وجاء فى البيان ، في العشرين من أكتوبر 2021، عقد الاجتماع الثالث لصيغة موسكو حول أفغانستان بمشاركة الممثلين الخاصين إلى هذا البلد، أو كبار المسؤولين من كل من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان من جهة، ووفد رفيع المستوى من الحكومة المؤقتة لأفغانستان، من جهة ثانية.
وأضاف البيان أن المشاركون أعربوا عن احترامهم لسيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها، وأعادوا التأكيد على التزامهم بإقامة أفغانستان دولة مسالمة، وغير قابلة للتجزئة ومستقلة تنمو اقتصاديا وخالية من الإرهاب والجرائم المتعلقة بالمخدرات، وتحترم فيها معايير حقوق الإنسان الأساسي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة التونسية تسجل 157 إصابة جديدة بكورونا
- رئيس الوزراء الإيطالي: على الاتحاد الأوروبي أن ينتبه إلى خصوصية الحدود البحرية
- «التموين»: نحل زيادة أسعار المنتجات بزيادة المعروض
- عاجل.. إزالة 208 حالات تعد على أملاك الدولة بدمياط
- من الخميس إلى السبت.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس خلال إجازة نهاية الأسبوع
- «التموين»: الكتلة الاقتصادية العالمية تصل لـ87 تريليون دولار
- محمد الشناوي يحصل على حقنة بلازما ثانية اليوم.. اعرف السبب
- اتصال هاتفي يجمع بين محمد بن زايد وبشار الأسد.. اعرف السبب
- القضاء الإداري يفصل في عودة «مجاهد» لرئاسة سموحة الأحد المقبل
- الزمالك يخضع لمسحة طبية استعدادا لمواجهة توسكر الكيني
- عاجل.. السجن 10 سنوات لـ«حداد» هتك عرض فتاة بالاسكندرية
- حماس وندية في مران الزمالك استعدادا لبطل كينيا
كما جرى التأكيد على أن المضي نحو المزيد من التفاعل العملي مع أفغانستان يجب أن يتم مع مراعاة الواقع الجديد - أي وصول حركة طالبان إلى السلطة في هذا البلد - بغض النظر عن الاعتراف الرسمي بالحكومة الأفغانية الجديدة من قبل المجتمع الدولي.
ودعت الدول المشاركة في الاجتماع القيادة الحالية لأفغانستان إلى اتخاذ تدابير إضافية لتحسين نظام الإدارة العامة وتشكيل حكومة شاملة حقا، تعكس بشكل مناسب مصالح جميع القوى العرقية والسياسية الرئيسية في البلاد. وسيكون هذا أساسيا لاستكمال عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان.
كما دعت الدول المشاركة القيادة الحالية لأفغانستان إلى اتباع سياسة داخلية وخارجية معتدلة وحكيمة، واتباع سياسات ودية تجاه جيران أفغانستان، والسعي نحو أهداف مشتركة تتمثل في السلام الدائم والأمن والازدهار واحترام حقوق المجموعات العرقية والنساء والأطفال.
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء نشاط التنظيمات الإرهابية المحظورة في أفغانستان، وأكدوا استعدادهم لمواصلة تقديم المساعدة لضمان الأمن في أفغانستان من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما أعربوا عن "ارتياحهم" لتأكيد الحكومة المؤقتة لأفغانستان على الالتزامات التي قد أخذتها على عاتقها في وقت سابق، بمنع استخدام أراضي أفغانستان منطلقا لاستهداف المصالح الأمنية لدول الجوار ودول المنطقة الأخرى والعالم بأسره.
وأعرب المشاركون عن قلقهم البالغ من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في أفغانستان، كما أعربوا عن ثقتهم في الحاجة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي بهدف تزويد الشعب الأفغاني بالمساعدات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
وفى السياق ذاته، اقترح المشاركون إطلاق مبادرة جماعية للإسراع بعقد مؤتمر للمانحين الدوليين تحت رعاية الأمم المتحدة، مع التأكيد على وجوب تحمل القوات التي كانت فرقها العسكرية موجودة في هذا البلد على مدى السنوات العشرين الماضية، الأعباء الأساسية لإعادة الإعمار والتأهيل الاقتصادي والمالي والتنمية في أفغانستان - ما بعد الصراع.