الجزائر تؤكد رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية
وكالات موقع السلطةجدّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الاثنين موقف بلاده " الثابت الساعي لحل الأزمات والنزاعات التي تشهدها بعض بلدان القارة الإفريقية، بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي مهما كان شكله ومصدره".
جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدها الوزير لعمامرة في كيجالي اليوم مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا بحضور وفدي البلدين، حسب بيان للخارجية الجزائرية .
وأضاف البيان أن "الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا"، مشيرًا إلى أن الوزير بيروتا عبر عن امتنان وتقدير بلاده لقرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح السفارة الجزائرية
في كيجالي، وهو القرار الذي من شأنه تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجزائر ورواندا، فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية في أقرب الآجال.
موضوعات ذات صلة
- الجزائر تسجل 4 وفيات و72 إصابة بكورونا
- الجندي: خطاب الرئيس يؤكد على حقوق مصر الراسخة في مياه النيل
- تبون: الجزائر بحاجة إلى مزيد من الجهد للتصدي لحروب الجيل الرابع
- الجزائر تعمم استخدام اللغة العربية في كافة ميادين التدريس والتدريب المهني
- الطاقة الذرية: لا دليل على تخصيب إيران اليورانيوم سرا
- عاجل.. الجزائر تشدد على ضرورة نبذ الفُرقة بين الليبيين
- عاجل.. الاتحاد الإفريقي ينظم فعاليات بشأن إعادة الإعمار بعد النزاعات
- الجزائر: القبض على 4 إرهابيين و118 مهاجرا غير شرعي
- سفير مصر لدى الجزائر: الرئيس تبون سيزور القاهرة قريبًا
- 4.96٪ نسبة تحصين سكان قارة إفريقيا بلقاح كورونا.. تفاصيل
- أيمن مشرفة: تطابق في وجهات النظر بين البلدين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك
- الجزائر تعلن رفع الحجر الصحي المفروض بسبب كورونا.. تفاصيل
وأضافت أن المحادثات بين الطرفين أكدت على توافق الآراء حول ضرورة توحيد الصف الأفريقي بشكل يضمن استغلال أمثل لمقومات وطاقات القارة ، من خلال شراكة متوازنة مع الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الإثنين، عن رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمن، قوله إن المؤشرات الاقتصادية والمالية الرئيسية للبلاد ستتحسن بحلول نهاية 2021.
وأضافت الوكالة أن التحسن في النشاط الاقتصادي والمالي سيكون مدعومًا بنمو عشرة بالمائة في قطاع الهيدروكربون الذي سجل تراجعًا في العام الماضي.
وعلى الصعيد السياسي، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده بحاجة إلى المزيد من الجهد للتصدي لحروب الجيل الرابع الهادفة إلى النيل من الجزائر.