"طارق رمضان" حفيد البنا.. السقوط في بئر الفضائح !
أحمد رمضان الديباوي موقع السلطةفي الوقت الذي لم ينتهِ فيه طارق رمضان، حفيد حسن البنا، المؤسس الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، من جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الناشطة النسوية العلمانية "هند العياري"، التي يقضي على خلفيتها حكمًا بالسجن في فرنسا، بعد توقيفه في يناير الماضي، حتى طاردته فضيحة أخرى تتعلق بتزويره وانتحاله لقبا علميا يسمح له بالانتشار في المحافل العلمية والثقافية في فرنسا.
اسم طارق رمضان، مثير دائما للجدل؛ فقد كان يظهر في الأوساط الإعلامية الفرنسية كونه أستاذا للفلسفة والإسلاميات، وكانت البداية بعد أن نشر مقالا في قسم "مناقشات" بصحيفة "لوموند"، بتاريخ 31 مارس 2005، فانتحل فيه صفة مدرس فلسفة وعلوم إسلامية بجامعة فيبورج السويسرية، مما سمح له بالانتشار في الأوساط الفرنسية، الثقافية والإعلامية!!
ونقلت إحدى المجلات الفرنسية عن رئيس جامعة فيبورج، تأكيده أن رمضان ليس مدرسا أو معيدا بالجامعة، ولكنه حضر ذات مرة إلى الجامعة وطلب السماح له بتقديم محاضرة أسبوعيا عن الإسلام، وقد استاءت إدارة الجامعة من ادعاء حفيد البنا بانتسابه إليها كمدرس، الأمر الذي يضر بسمعة الجامعة في أوروبا، وعليه فإن الجامعة ليست مسؤولة عن الألقاب الأكاديمية التي انتحلها زورا حفيد البنا!!
موضوعات ذات صلة
يبلغ طارق رمضان من العمر الآن 55 سنة، وهو ابن، سعيد رمضان، المسؤول المالي الأسبق في جماعة الإخوان، وزوج ابنة حسن البنا، وقد غدَا حفيد البنا موضع اهتمام الصحف الغربية بعدما أيدت محكمة فرنسية قرار استمرار حبسه على خلفية جريمة اغتصاب "هند العياري" ذات الأربعين عاما، ومما هو جدير بالذكر، أن "طارق رمضان" معروف بصلاته المباشرة بتنظيم الإخوان في قطر، بل إن حكومة الدوحة نفسها تدعم وجوده منذ سنوات، على الرغم من إنكار طارق رمضان ذلك الأمر؛ لكن صحيفة "لوموند" الفرنسية أكدت في تقرير سالف لها، أن قطر قدمت تمويلا ضخما له لإجراء دراسات في العلوم الإسلامية المعاصرة التي تهتم بها جامعة أكسفورد، بإعانة قدرها 2 مليون يورو، لبسط نفوذ الأسرة الحاكمة القطرية للسيطرة على مركز الأبحاث والتحكم في قرار تعيين حفيد البنا للانتساب إلى الجامعة الإنجليزية العريقة والتدريس بها!!
لا شك أن الفضائح المتتالية التي تطارد حفيد حسن البنا، وهو ذو التوجهات الإسلاموية المنخرطة والمتشابكة مع أفكار جماعة الإخوان، لتؤكد أن المتاجرَة بالدين لدى أولئك الإسلامويين، إنما أصبحت لا تنطلي على أحد، بعد إذ انكشفوا تماما، وبانت سوآتهم للجميع، في العالم كله!!