8 ملايين و503 آلاف إصابة و219 ألف وفاة بكورونا في إفريقيا
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بلغ 8 ملايين و503 آلاف إصابة، كما بلغ عدد الوفيات 219 ألفا بينما تعافى 7 ملايين و902 ألف شخص.
وأفادت "المراكز الإفريقية"، أن نسبة تحصين سكان القارة الإفريقية باللقاحات المضادة لكورونا بلغت 5.9 %، وسجلت نسبة من تلقى جرعة واحدة 8.5 %.
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حريق هائل يلتهم منزل مكون من 4 طوابق بالمرج
- مأمور قسم شرطة المرج ينقذ 4 أشخاص في حريق منزل.. تفاصيل
- 499 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا
- عاجل.. مصرع وإصابة 6 أشخاص في مشاجرة عائلية بالبحيرة
- عاجل.. «حياة كريمة» تنظم ندوة للتحول الرقمي بمحافظة قنا
- أحمد هيكل: دعم البترول كان خراب على الموازنة العامة
- عاجل.. نائبة تعلن التقدم بمشروع لتقنين أوضاع التوك توك
- تاج الدين: 85% من الإصابات بكورونا تشفى بالإجراءات التقليدية
- عاجل.. «الزراعة»: التغيرات المناخية قد تقلل من إنتاجية المحاصيل
- أمنية حسن الأسمر: بابا كان بيشرب الشاي بالحلاوة الطحينية
- عاجل.. القبض على خادمة الفنانة نادية الجندي بتهمة سرقة فيلتها
- عاجل.. «التنمية المحلية»: حركة محليات تضم 65 قيادة قريبا
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.