ماكرون يودع ميركل ويمنحها ”جوقة الشرف”
أ ش أ موقع السلطةمنح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها "أنجيلا ميركل" وسام "جوقة الشرف" وهو الوسام الأعلى في فرنسا وذك تقديرا لما قدمته وقامت به من أجل قارة أوروبا.
وقال الرئيس ماكرون – حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الاخبارية الفرنسية اليوم /الخميس/ - إنه "منذ تولي منصب مستشارة، تعلمت فرنسا أن تعرفك وتحبك وساعدتي على مدار كل هذه النسوات في الحفاظ على أوروبا موحدة على الرغم من كل الصدمات التي مرت بها.. أنه مصير أوروبي رائع".
ومن جانبها، أعربت المستشارة "ميركل" عن شكرها للرئيس الفرنسي وعن سعادتها لحصولها على هذا الوسام.
موضوعات ذات صلة
- طلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية
- مجلس الأمن يجدد تفويض قوة تحقيق الاستقرار في البوسنة والهرسك
- دي مايو: إيطاليا من أوائل الدول في العالم التي أجرت حملة التلقيح ضد كورونا
- عاجل.. إصابة 13 شابًا فى حادث انقلاب سيارة بطريق قفط القصير
- سعر الدولار اليوم الخميس 4 نوفمبر 2021
- أسعار الذهب بداية تداولات اليوم الخميس 4 نوفمبر 2021
- شاهد.. شقيقة ضحية حادث الإسماعيلية تكشف سر زيارة القاتل لأخيها قبل الجريمة
- وزير الداخلية يكلف مساعده للأمن العام باقتحام منزل خُط الفيوم
- عاجل.. تفاصيل الحالة الصحية لضحية سفاح الإسماعيلية الثانية
- تفاصيل حالة الطقس فى مصر اليوم الخميس: 19 درجة ليلًا
- موريتانيا: 54 إصابة بكورونا خلال 24 ساعة
- «الاستثمار الأوروبى» يدعو مجددا للاصطفاف من أجل الالتزام باتفاق باريس
وأعلن قصر الإليزيه أن الزيارة الوداعية التي قامت بها المستشارة "ميركل" إلى بلدة بون الفرنسية تسدل الستار على سنوات من العمل المثمر بين الرئيس الفرنسي والمستشارة من أجل تعزيز التعاون الثنائي الفرنسي - الألماني.
وأضاف الإليزيه أن رتبة "الصليب الأكبر" التي منحت لـ"ميركل" هي الأعلى في وسام "جوقة الشرف"، مما يجسد قوة الصداقة الفرنسية - الألمانية التي حافظت عليها "ميركل".
وكان الرئيس "ماكرون" والمستشارة "ميركل" قد زارا أمس /الأربعاء/ بيت الفقراء الخيري السابق في بلدة "بون" الذي التقى فيه الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا ميتران" والمستشار الألماني السابق "هيلموت كول" في يونيو عام 1993 لحضور القمة الفرنسية - الألمانية الثالثة والستين.
يذكر أنه بعد مرور 16 عاما في السلطة، أختارت ميركل فرنسا لتكون المحطة الأخيرة في جولتها الوداعية قبل أن تغادر منصبها.