البورصة تخسر 7.6 مليار جنيه بختام تعاملات الأسبوع
أحمد سعيد موقع السلطةواصلت مؤشرات البورصة، تراجعاتها الحادة لدى ختام تعاملات اليوم الخميس – آخر تعاملات الأسبوع، في ظل استمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية والأفراد المصريين، حيث تهاوت الأسم لنسب دنيا، حتى اختفت طلبات الشراء على البعض منها عند الحدود الدنيا والبالغ نسبتها 20 % مع وجود معروض بمئات الآلاف عند تلك المستويات.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 7.6 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 735.2 مليار جنيه، مقابل 742.8 مليار جنيه أمس.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس30" بنسبة بلغت 62. 0%، بما يعادل 72 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11602 نقطة، وتهاوى المؤشر الثانوي "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنحو أكثر حدة، بلغت نسبته 2.67 %، بما يعادل 59 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2164 نقطة.
موضوعات ذات صلة
- بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة أكتوبر للعلوم
- البورصة تربح 6.4 مليار جنيه بختام التعاملات
- البورصة تخسر 8 مليارت جنيه في ختام تعاملات اليوم
- البورصة: ارتفاع قيم التعاملات إلى 27.2 مليار جنيه في الأسبوع الأخير
- ارتفاع مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم.. تفاصيل
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم
- تراجع مؤشر قطاع الاتصالات بالبورصة 40 % في أغسطس.. تفاصيل
- وزارة «الاتصالات»: 112.28 مليون مشترك بالهاتف المحمول خلال أغسطس
- تباين أداء مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم
وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة اقتربت من الـ 2%، بما يعادل 63.5 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 3146 نقطة، وسط تداولات متوسطة بلغت قيمتها حوالى مليار جنيه على الأسهم، وذلك بالتعامل على نحو 320.1 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 35 ألف صفقة بيع وشراء.
وقال محللون بالسوق، إن أغلبية الأسهم هوت لمستويات غير متوقعة حتى هبط البعض منها دون مستويات 19 مارس من العام الماضي، في ظل ذروة أزمة جائحة كورونا وما خلفتها من تداعيات عل جميع اسواق المال العالمية والإقليمية والعربية.
وأشار المحللون، إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تدخل واضح من قِبل المسئؤولين؛ لإنقاذ السوق من الهبوط أكثر من ذلك، خاصة أن بعض الأسواق المحيطة بدأت في إقرار خطط ومحفزات استثمارية من شأنها تنشيط أسواق المال، ومن ثم جذب المزيد من المستثمرين.