أوكسفام: المليارديرات يعرضون العالم لمخاطر أكبر نتيجة تغير المناخ
وكالات موقع السلطةحذر نشطاء من مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية من أن المليارديرات في جميع أنحاء العالم "ينهبون الكوكب" ويعرضون العالم "لمخاطر أكبر" نتيجة تغير المناخ.
وانتقد جيمي ليفينجستون، رئيس أوكسفام اسكتلندا، مليادريرات العالم، مشيرا إلى تقرير جديد أظهر أنه بحلول نهاية هذا العقد من المقرر أن تشكل البصمات الكربونية للأثرياء نسبة واحد في المئة من سكان الأرض، وهي نسبة أكبر 30 مرة مما يتوافق مع الإبقاء على الاحتباس الحراري عند أقل من 1.5 درجة مئوية.
ودعا معدو التقرير الحكومات إلى اتخاذ تدابير "لتقييد استهلاك الكربون الفاخر مثل استخدام اليخوت الضخمة والطائرات الخاصة والسفر إلى الفضاء"، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
موضوعات ذات صلة
- الصين تطلق قمرا اصطناعيا لعلوم الأرض إلى الفضاء من تايوان
- تفاصيل مؤتمر الأزهر العلمي الدولي حول البيئة والتنمية الشهر المقبل
- قدامنا 200 سنة.. البحوث الفلكية تعلق علي غرق مناطق في الدلتا بسبب تغير المناخ
- البيئة: التكيف المناخي أخطر الملفات التي تخص أفريقيا
- البيئة: مصر شاركت بمقر لها في قمة المناخ للمرة الأولى
- «المصريين»: الرئيس السيسي صوت الدول النامية وإفريقيا في قمة تغير المناخ
- وزيرة بريطانية تحث العالم على اتباع خطى المملكة في مكافحة تغير المناخ
- «المركزي الأوروبي»: قمة المناخ فرصة فريدة لرسم مسار لعالم خالٍ من الكربون
- «الاستثمار الأوروبى» يدعو مجددا للاصطفاف من أجل الالتزام باتفاق باريس
- بريطانيا: على العالم ترجمة التعهدات المالية لإجراء ملموس بشأن المناخ
- تحرك عاجل من الري بعد تصريحات رئيس وزراء بريطانيا بشأن غرق الإسكندرية
- هالة السعيد: تغير المناخ وندرة المياه أهم أسباب تحديث رؤية مصر 2030
ويأتي هذا التقرير بعدما قام مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس في وقت سابق هذا العام برحلة قصيرة إلى الفضاء، وبعد سفر السير ريتشارد برانسون إلى حافة الفضاء على متن طائرته الصاروخية فيرجن جالاكتيك، بينما تقوم شركة الفضاء الخاصة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، بتطوير مركبة لنقل البشر إلى كوكب المريخ.
ومع ذلك، يرى العلماء أن تحقيق الهدف الذي تم الاتفاق عليه في قمة باريس للمناخ عام 2015، يتطلب من كل شخص على سطح كوكب الأرض الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتصل إلى إلى 2.3 طن فقط بحلول عام 2030، ما يقرب من نصف متوسط البصمة الكربونية في الوقت الحالي.
وتوصلت دراسة جديدة أجرتها أوكسفام، استنادا إلى بحث أجراه معهد السياسات البيئية الأوروبية، ومعهد ستوكهولم للبيئة، أن نسبة واحد في المئة من البصمة الكربونية للأثرياء من المقرر أن تتجاوز هذا المعدل بمقدار 30 مرة.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المتوقع أن تمثل فئة الأثرياء، والتي هي أصغر من عدد سكان ألمانيا، 16 في المئة من إجمالي الانبعاثات بحلول عام 2030، بعد أن ارتفعت تلك النسبة من الانبعاثات من 13 في المئة في عام 1990 و 15 في المئة في عام 2015.
وتوضح الدراسة أن نسبة ال 10 في المئة من البصمة الكربونية للأثرياء يمكن أن تكون كافية بمفردها لتتجاوز المستوى المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية في عام 2030 ، بغض النظر عما يفعله ال 90 في المائة الآخرون من سكان الكوكب.