«الري»: سيول أسوان ظاهرة طبيعية تحدث كل عام
محمود الجمل موقع السلطةقال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن السيول التي حدثت في محافظة أسوان ظاهرة طبيعية تحدث في هذا الوقت من كل عام: «تعودنا على هذا الأمر منذ سنوات، ونتعامل مع هذا الملف الخطير لأنه يمس حياة أهالينا والمنشآت والطرق والمنازل».
وحول مدى استفادة مصر من السيول، قال إن هناك سدان في شلاتين حجزا 6 ملايين متر مكعب من المياه، كما أن كل أعمال الحماية التي تنفذ في محافظات الجمهورية تحصل على المياه.
وأضاف غانم، خلال تصريحات تلفزيونية: «خلال السنوات الماضية أنشأنا أكثر من 1500 منشأة للحماية من أخطار السيول في جميع المناطق المعرضة لها، وهناك أعمال أخرى يتم تنفيذها أيضا، وأثبتت كفاءتها في التعامل مع سيول أسوان وشلاتين والبحر الأحمر، واستطاعت أن توفر حماية كبيرة لهذه المنشآت».
موضوعات ذات صلة
- مقتل 68 واستقالة قائد الجيش ورئيس السجون.. «تفاصيل مذبحة سجن الإكوادور»
- عاجل.. عامل ينهي حياته بشنق نفسه في الإسكندرية لمروه بضائقة مالية
- أستاذ طاقة: مصر الأولى عالميا في إنتاج الغاز خلال الربع الثالث من عام 2021
- نظير عياد: المصريون نسيج واحد
- تاج الدين: يمكن الحصول على اللقاح مرة أخرى بعد 6 شهور
- عاجل.. الأوقاف: «فتحنا صندوق تبرعات مسجد كبير لقينا فيه 1730 جنيها»
- عاجل.. سياحة النواب تبدأ مناقشة مشروع قانون المنشآت الفندقية والسياحية
- معيط: المنظومة التكنولوجية الجديدة للجمارك شملت معايير تُسرع من وتيرة العمل
- بريطانيا: كشف هوية منفذ انفجار ليفربول
- عاجل.. «الأطباء»: ضحايا الأخطاء الطبية أكثر من وفيات الحروب عالميا
- وزارة الري: السدود حجزت 6 ملايين متر مكعب من المياه
- تعرف على خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري: «جرى التنبؤ بهذه الأمطار قبل 3 أيام من حدوثها، من قِبل مركز التنبؤ بالفيضان الموجود في الوزارة، وبالتالي تم خفض كميات المياه في الترع والمصارف حتى تستوعب الامطار».
وأشار محمد غانم، إلى أن السدود الركامية التي بنتها الوزارة في محافظة أسوان، تستهدف تقليل حدة المياه المندفعة، إذ إن هذا النوع من السدود عبارة عن كسر من الركام، تمر بين حبيباتها وتحت السد مياه السيول، وهو ما يؤدي إلى تقليل سرعتها وقوتها التدميرية وتخرج من الجانب الآخر من السد بشكل هادئ وسلس، ولولا وجود هذا السد لتعرضت كل المباني الموجودة بعده للتدمير الكامل.