الولايات المتحدة تُطالب رعاياها مجددًا بمغادرة إثيوبيا فورًا
أ ش أ موقع السلطةحضت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها مجددًا على مغادرة إثيوبيا فورًا، محذرة من أنه لن تكون هناك عملية إجلاء أخرى على غرار التى نفذت فى أفغانستان.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الثلاثاء، عن خشيته من أن يسود اعتقاد خاطىء بأن ما حدث فى أفغانستان هو أمر يمكن القيام به فى أى مكان فى العالم، وفقا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية.
وكانت واشنطن قد أرسلت آلاف الجنود إلى مطار كابول في منتصف أغسطس الماضى، حين استولت حرك.
وفي سياق متصل، صحيفة "نيويورك تايمز" قد حذرت من خطورة تفاقم النزاع وإطالة أمده في إثيوبيا، قائلة إن هناك خطرًا ماثلا بانقسام البلاد وتمزقها بشكل يهدد بالخراب المطلق، على خلفية الوضع في إقليم تيجراي وتصاعد المواجهات بين القوات الحكومية وقوات الإقليم والقوات المتحالفة معها.
وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الصراع امتد لشهور طويلة وتسبب في خسائر فادحة يتحمل المدنيون العبء الأكبر منها، معتبرة أن قوات الجيش الإثيوبي والقوات الإريترية والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت العديد من الجرائم ضد المدنيين التي ترقى إلى جرائم التطهير العرقي.
موضوعات ذات صلة
- ترحيب بالاتفاق على الميزانية السنوية للاتحاد الأوروبي لعام 2022
- «مدبولي» يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية
- التجاري الدولي الأبرز.. وظائف خالية في بنوك شهيرة
- إزالة أكثر من 17 ألف حالة تعد على نهر النيل والترع
- وزير التعليم يكشف حقيقة عقد اختبارات شهرية للطلاب
- أسعار الحديد فى السوق المصري اليوم 16 نوفمبر
- عاجل.. حفتر يتقدم رسيمًا بأوراق ترشحه للانتخابات
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 253.74 مليون حالة
- بوتين: المناورات العسكرية الأمريكية فى البحر الأسود مستنفزة
- بوتين: المناورات العسكرية الأمريكية فى البحر الأسود مستنفزة
- 3 عاطلين حاولوا ترويج 150 طربة حشيش بالإسكندرية.. تجديد حبس
- البيت الأبيض: بايدن وشي يبحثان طبيعة العلاقات الثنائية المعقدة
وتابعت "الحكومة الإثيوبية تشن حملة وحشية على إقليم تيجراي وارتكبت العديد من الانتهاكات ضد سكانه شملت العنف الجنسي والقتل الجماعي، حيث قتل الآلاف من المواطنين ونزح أكثر من مليوني شخص، فيما يواجه ما يقرب من مليون شخص مجاعة شديدة، هذه الفظائع أذهلت المجتمع وأثارت الانقسامات وعمقت الاستقطاب بالفعل في البلاد".
ودعت الصحيفة الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والدول المجاورة لإثيوبيا إلى بذل مزيد من الجهود النشطة والمتضافرة لعقد حوار شامل وموثوق يمكن أن يؤدي إلى تسوية سياسية مستدامة.
وأضافت "يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدًا لاستخدام جميع الأدوات الموجودة تحت تصرفه - العقوبات والضغط والأموال – للضغط على أطراف النزاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وأشارت الصحيفة إلى التحالف السياسي المشكل حديثا ضد الحكومة الإثيوبية، والذي يتكون من تسع جماعات معارضة في إثيوبيا من مختلف الأقاليم والعرقيات من بينها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو، ويهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية وتشكيل حكومة انتقالية لإدارة البلاد في حال سقوط النظام.
وأوضحت أن هذا التحالف غذاه خطاب الكراهية والعنف العرقي الذي تنشره الحكومة ضد عرقية تيجراي بوصفها بأنها "أعشاب ضارة" و"سرطان يجب القضاء عليه"، وهو ما يجعل السير في مسار التفاوض أمرًا صعبًا للغاية.