بريطانيا تستعد لتجربة دواء «مولنوبيرافير» المضاد لكورونا
وكالات موقع السلطةمن المتوقع أن تبدأ بريطانيا تقديم دواء "مولنوبيرافير" لعلاج (كوفيد - 19)، لسكانها من خلال دراسة وطنية تشمل حوالي عشرة آلاف شخص.
وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام علاج "مولنوبيرافير"، الذي طورته شركة "ميرك آند كو" وشريكتها "ريدجباك بايو ثيرابيوتكس"، ليصبح أول علاج مضاد للفيروس يؤخذ عن طريق الفم.
وقالت وزارة الصحة البريطانية، إنه من المقرر أن تبدأ الدراسة، التي تشرف عليها جامعة أكسفورد، على المتطوعين المشاركين، أوائل الشهر المقبل، في خطوة قد توفر البيانات الرئيسية بشأن مدى نجاح دواء "مولنوبيرافير" في علاج الأشخاص الذين تلقوا بالفعل اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
موضوعات ذات صلة
- «الصحة العراقية» تحذر من موجة رابعة شديدة لمتحورات كورونا
- عاجل.. «الصحة»: استقبال 3.6 مليون جرعة من لقاحي «جونسون وأسترازينيكا» لمواجهة «كورونا»
- عاجل.. «العليا للفيروسات» تكشف موعد الوصول للمناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا
- «بيتا».. متحور جديد من «كورونا» يُثير القلق في جنوب إفريقيا
- تايلاند توقع عقدا لشراء دواء «مولنوبيرافير» لعلاج أعراض كورونا
- 27 وفاة و2676 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كندا
- عاجل.. «الصحة العالمية»: اللقاحات تقلل انتقال عدوى كورونا بـ40%
- نادر سعد: 98% من وفيات كورونا لم يحصلوا على اللقاح
- المصل واللقاح يكشف مفاجأة عن لقاح كورونا بالاستنشاق
- الصحة العراقية: بطاقة التلقيح الدولية أصبحت شرطاً للسفر
- 4461 إصابة جديدة و29 وفاة بكورونا في كندا
- «الحداد»: شركات عالمية بدأت التجارب على لقاحات كورونا عن طريق الاستنشاق
وأضافت الوزارة، في بيان أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء أن النتائج ستسمح لهيئة الخدمات الصحية البريطانية بالتخطيط بشكل أفضل لطرح الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتشير "بلومبرج" إلى أن هذا الدواء ينظر إليه على أنه يمثل أداة أخرى لمكافحة مرض كوفيد19- في بريطانيا، التي تقود حملة مكثفة لتقديم جرعات معززة من اللقاحات لسكانها في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا موجة أخرى من الوباء.
وكانت بريطانيا أول دولة غربية توافق على لقاح مضاد لفيروس كورونا قبل نحو عام، وسبقت بذلك العديد من الدول.
وأثارت التحركات المبكرة التي اتخذتها دول، بينها المملكة المتحدة، لتوفير أدوية لعلاج كوفيد19- مخاوف من أن الدول ذات الدخل المنخفض التي تكافح لتطعيم سكانها ستتخلف عن الركب مرة أخرى، على الرغم من توصل شركتا ميرك وفايزر إلى اتفاقيات ترخيص تهدف إلى توسيع نطاق الحصول على مثل هذه الأدوية.