كورونا في الولايات المتحدة.. 243،817 إصابة جديدة خلال 24 ساعة
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تسجيل 243،817 إصابة جديدة، و1،522 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأفادت المراكز الأمريكية في بيان أمس الجمعة، أن عدد الإصابات وصل إلى 51،574،787 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 809،300 وفاة.
وانخفض متوسط الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا على مدى أسبوعين إلى 211 حالة يوميا مقارنة بحوالي 3 آلاف حالة وفاة يوميا في ذروة الجائحة في أبريل، وذلك مع تطعيم 65 في المئة من السكان بشكل كامل.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تسجل 24703 إصابات و998 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
- 2671 إصابة جديدة و27 وفاة بكورونا في تايلاند
- تعرف على عدد إصابات كورونا في فرنسا خلال الـ24 ساعة الماضية
- في بيان رسمي.. الأردن تدين استهداف ميليشيا الحوثي لمنطقتي جازان ونجران
- 26 يناير.. لجنة الكفاءة المالية تكشف موعد سداد ديون الأندية
- عامر حسين: قرار توقف الدورى يأتى التزاما بالأجندة الدولية
- أوباميانج على رأس قائمة منتخب الجابون استعدادا لكأس أمم إفريقيا
- حقيقة رحيل عمار حمدي عن الأهلي في الميركاتو الشتوي
- قرار صادم من برشلونة تجاه مهاجم مانشستر يونايتد
- رسميًا.. الهلال السعودي يجدد عقد لاعبه محمد البريك
- موسيماني يغادر القاهرة بعد مواجهة فيوتشر
- كونتي يعدد فوائد اجتماع مدربي الدوري الإنجليزي
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.