الخارجية الأمريكية: نراقب عن كثب نشر قوات تقودها روسيا فى كازاخستان
وكالات موقع السلطةقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التقارير عن نشر قوات حفظ سلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا في كازاخستان لإخماد انتفاضة تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أمانة المنظمة قولها إن إجمالي عدد قوات حفظ السلام سيبلغ حوالي 2500 ويمكن تعزيزها إذا لزم الأمر.
وتابع برايس قائلا إن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان و"أي أفعال قد تمهد الطريق للسيطرة على المؤسسات" في قازاخستان.
موضوعات ذات صلة
- دلتا إيرلاينز الأمريكية تلغى 200 رحلة بسبب أوميكرون والطقس
- الـ”فيسبوك” بداية الخيط.. تفاصيل قتل طالب جامعي داخل شقته ببولاق الدكرور
- قوات روسية في كازاخستان لهذا السبب
- تراجع الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات
- بسبب كورونا.. اليابان تطلب حظر التجول داخل القواعد الأمريكية
- تزوير في أوراق رسمية.. والنيابة تقرر حبس التشكيل العصابي 4 أيام
- بدء عزاء الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم حجازي بمسجد المشير
- حالة استنفار داخل الأمن الوطني العراقي بعد جريمة جبلة
- شاهد| أطفال ”قادرون باختلاف” داخل مقر القيادة العامة للقوات البحرية
- سامح شكري يبحث مع نظيره الإسباني أوضاع الاستقرار في المنطقة
- توجيهات رئاسية بضرورة تناغم تصميمات العاصمة الإدارية مع الجمهورية الجديدة
- عرض حياة المواطنين للخطر.. أمن القاهرة يلقي القبض على قائد سيارة نقل
وفي سياق متصل ،حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، كل الأطراف في كازاخستان على البحث عن "حل سلمي" للأزمة التي تشهدها البلاد.
ودعت باشليه، في بيان أصدرته اليوم ، "كل الأطراف، بما في ذلك قوات الأمن والمحتجين وغيرهم، للامتناع عن العنف والبحث عن حل سلمي للخلافات".
وأردفت: "ينص القانون الدولي بشكل واضح على أنه من حق الناس التظاهر سلميا والتعبير بحرية. في الوقت نفسه، يجب على المتظاهرين عدم اللجوء إلى العنف ضد الآخرين بغض النظر عن غضبهم أو استيائهم".
ودعت باشيليه إلى الإفراج عن المحتجزين على خلفية ممارسة حقهم في التظاهر السلمي وحرية التعبير.
وتابعت: "أشير إلى أن الحكومة الكازاخستانية أعربت عن أملها في أن يكون هناك حوار شامل وبناء مع المحتجين. إنني أحثهم على اتخاذ جميع الخطوات لضمان إمكانية تطوير الحوار مع أن يظل احترام حقوق الإنسان وحمايتها أولوية خلال حالة الطوارئ وفترة ما بعدها".
وعلى صعيد آخر، عقد مجلس الأمن فى كازاخستان اجتماعا، في مدينة نور سلطان برئاسة رئيس الجمهورية قاسم جومارت توقاييف.
كانت القضية المعروضة على المجلس هي المعركة الجارية مع العناصر الإرهابية والإجرامية في الشوارع التي تعمل على زعزعة استقرار البلاد.
وحضر الاجتماع رؤساء مجلسي البرلمان، ورئيس الوزراء بالنيابة، ورئيس الإدارة الرئاسية، ورئيس لجنة الأمن القومي ، والمدعي العام، ورئيس جهاز أمن الدولة، ونائب رئيس الوزراء بالإنابة - وزير الخارجية وحضر اللقاء وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الطوارئ.
وشدد رئيس مجلس الأمن، على أهمية تنفيذ تدابير حاسمة، ونادى المحرضين الذين وجهوا ضربة لكازاخستان، واصفا إياهم بالإرهابيين ضد الدولة لذلك يجب أن نشن عملية مكافحة الإرهاب بهدف الرد على "الإرهابيين".
وقال رئيس الدولة قاسم جومارت توقاييف، إن معركة حقيقية تدور في ألماتي بين فرق الإرهابيين والمظليين الخاضعة لسيطرة وزارة الدفاع.