قصة استشهاد أطفال بيت لحم في السنة الثانية لميلاد المسيح
كريمة ابراهيم موقع السلطةتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ذكرى استشهاد اطفال بيت لحم، الذي يوافق السنة الثانية لميلاد السيد المسيح.
وشهد مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، قتل أطفال بيت لحم الشهداء، وذلك فإن هيرودس الملك لما استدعي المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم أرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي.
وطلب هيرودس من المجوس قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا أيضًا واسجد له. فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسي يشارك فى نموذج محاكاة جلسة حقوق الإنسان (بث مباشر)
- بسبب كورونا.. وفاة القمص مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسية
- الهضبة يستعد لإحياء حفل مسرح المنارة اليوم
- «التحول الرقمي ما بعد الجائحة».. انطلاق ثاني جلسات منتدى شباب العالم اليوم
- 6 سيارات إسعاف لإنقاذ المنكوبين أسفل عقار دمياط المنهار
- الداخلية: ضبط 106 قضية مخدرات و61 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة
- بصورة لـ فطوطة.. دنيا سمير غانم تُحيي ذكرى والدها
- «الجريمة» يستمر في تصدر ايرادات شباك تذاكر السينما
- عبر الفيديو كونفرانس.. جون كيرى: سعيد بالمشاركة في جلسة «مواجهة تغيرات المناخ»
- بعد إعلان الرئيس.. تفاصيل إنتاج مصر لأول سيارة كهربائية عام 2023
- دار الإفتاء توضح حكم انتهاك المرأة نفسيًا أو معنويًا
- نجاح أول عملية لزراعة قلب خنزير في جسم إنسان
و بعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر. وكن هناك حتى أقول لك. لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه. فقام واخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.
حينئذ لما رأي هيرودس ان المجوس قد سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك ان يقتل الطفل يسوع في جملتهم. وقيل ان هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة بان أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين ألف من الأطفال علي أيدي أمهاتهم وقد ظن ان يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه ألف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال علي أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي ارميا: "صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي علي أولادها ولا تريد ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين "وذلك لان بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم.
و قد قال القديس يوحنا الإنجيلي: انه رأي نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين حتى متي أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين علي الأرض. فأعطوا كل واحدا ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانًا يسيرًا أيضًا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم أيضًا العتيدون ان يقتلوا مثلهم " وقال ان التسبحة التي يسبح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلا المئة والأربعة والأربعون آلفا هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا من النساء لأنهم أطهار وهم مع الرب كل حين يمسح كل دمعة من عيونهم فطوبي لهم وطربي للبطون التي حملتهم.