مخاوف بباكستان بسبب زيادة التحول القسري للفتيات المسيحيات إلى الإسلام

زاد التحول القسري للفتيات المسيحيات في باكستان إلى الاسلام خلال عام 2021، عدة أضعاف، بحسب إحصاءات جمعتها وزارة حقوق الإنسان في البلاد، في تطور جديد مرتبط بصورة جزئية على الأقل، بسقوط دولة أفغانستان المجاورة في قبضة طالبان.

وسجلت وزارة حقوق الإنسان في البلاد زيادة تقدر نسبتها بنحو 400% في وقائع التحول القسري للمسيحيات على أيدي المسلمين السنة.

وتظهر البيانات تعرض نحو 60 فتاة مسيحية خلال العام الماضي للخطف وتزويجهن من مسلمين، وتحولهن للإسلام. ويأتي هذا الرقم بالمقارنة مع تسجيل 15 من مثل هذه الوقائع في عام 2020.

وقال إعجاز علام أوجستن، وزير حقوق الانسان في إقليم البنجاب بوسط البلاد، إن أكثر من 70% من الفتيات كانت أعمارهن تقل عن 18 عاما.

وأكد مجلس خاص بشؤون الأقليات في البلاد، الأعداد المذكورة، حيث وصف 2021 بأنه أسوأ عام بالنسبة للمسيحيين في باكستان التي يبلغ نسبة المسلمين فيها أكثر من 95% من السكان.

ومن ناحية أخرى، قال الناشط المسيحي يونس شكيل في العاصمة إسلام آباد: "إننا نعيش في خوف".

ويواجه غير المسلمين والأقليات المسلمة من المذاهب الأخرى (التي من بنيها الأحمدية والشيعة)، القتل والترهيب والاضطهاد في باكستان، وهي دولة مدرجة على قائمة الولايات المتحدة للدول التي تنتهك الحريات الدينية.