كبرى شركات الصناعة الأوروبية تواجه انكماشا أو قرارات إغلاق
كتب وكالات موقع السلطةكانت كبرى الشركات الصناعية في أوروبا تعول على الربيع لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة. ولكن هذه الآمال تلاشت هذا الأسبوع مع دخول الدبابات الروسية أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، كانت المصاهر والمصانع الكيميائية في أنحاء أوروبا تعاني بالفعل قبل أن يتسبب الغزو في قفزة أخرى في أسعار الغاز والكهرباء.
والآن، تتزايد قائمة الشركات التي تحذر من أن أزمة الطاقة سوف تستمر في الإضرار بنتائجها النهائية في المستقبل المنظور، بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع المواد الكيميائية في أوروبا "باسف سي".
موضوعات ذات صلة
- العراق يغلق حقلي نفط بطاقة إجمالية نصف مليون برميل في اليوم
- اعتداء شاب على والده بمياه نار وسلاح أبيض بسبب زوجته
- باكستان تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية بكورونا
- زيادة رأس مال شركة معادن السعودية إلى 25 مليار ريال
- مياه أسيوط تشارك باجتماع لجنة تطبيق فعاليات التعليم الإلكترونى بالمدارس الفنية
- السيطرة على حريق في فندق بكورنيش الإسكندرية
- الصحة تزف بشرى للمواطنين عن نسبة التعافي من كورونا بمستشفيات العزل
- إيطاليا تسجل 39 ألفا و360 إصابة جديدة بكورونا و210 حالات وفاة
- السيطرة على حريق بمنزل بجوار مدرسة بالشرقية
- الأرصاد: الطقس معتدل نهارا شديد البرودة ليلا
- عيار 18 بـ 710 جنيهات.. تعرف على الأسعار في محال الصاغة
- متحدث الوزراء: 5 ملايين طن حصيلة مخزون مصر من القمح
وقال الرئيس التنفيذي لشركة باسف الألمانية، مارتن برودرميلر: "سوف تبقى أسعار الطاقة عند مستوى مرتفع ولن تعود إلى طبيعتها قريبا".
وخسرت باسف بالفعل 800 مليون يورو (900 مليون دولار) بسبب ارتفاع أسعار الغاز في الربع الأخير من العام الماضي، ومن الممكن أن يتفاقم الوضع إذا وسعت الولايات المتحدة وأوروبا العقوبات ضد روسيا، التي تزود الاتحاد الأوروبي بأكثر من 40٪ من احتياجاته من الغاز الطبيعي.
وقال برودرمولر: "سوف يكون من الصعب للغاية استبدال الغاز الروسي ليحل محله غاز طبيعي مسال من مكان آخر".
يشار إلى أن باسف ليست وحدها ، حيث تعاني أيضا صناعة المعادن كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وخططت شركة ألومنيوم دونكيرك إندستريز فرانس، أكبر مصهر للألمنيوم في أوروبا، لزيادة الإنتاج بعد أن ساعدت الحكومة الفرنسية في تحمل ما يصل إلى 80% من عبء التكلفة، ولكن مسؤولا في نقابة عمالية قال إن الارتفاع الجديد في الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أوقف الخطة.