Lumen مزود الإنترنت الرئيسى بالولايات المتحدة يغادر روسيا


Cogent ليس مزود الإنترنت الأمريكي الكبير الوحيد الذي انسحب من روسيا بعد غزو ذلك البلد لأوكرانيا، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ليومن تقوم بقطع الاتصال بسبب مخاوف من "زيادة المخاطر الأمنية" داخل روسيا، والمخاوف من الإجراءات الحكومية والرغبة في حماية سلامة الإنترنت بشكل عام.
وادعت الشركة أن خدماتها "صغيرة للغاية ومحدودة للغاية" فى روسيا، وأن لديها عددًا قليلاً فقط من عملاء المؤسسات، ومع ذلك أشار المحللون في Kentik إلى أن Lumen هو مصدر رئيسي للبيانات الدولية داخل الدولة، وأن هؤلاء العملاء يشملون شركات الاتصالات المملوكة للدولة مثل Rostelecom و TransTelekom بعبارة أخرى ينبغي أن تشعر روسيا بالتأثير.
وقد يضر هذا بوصول الروس إلى خدمات الإنترنت المستضافة خارج البلاد، وقد يجعلهم يعتمدون على دعاية الدولة، ومع ذلك يأتى ذلك فى الوقت الذى تقوم فيه العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية بتقييد أو سحب المنتجات، بما فى ذلك Apple و Google و Meta و Microsoft.
موضوعات ذات صلة
الحكومة الألمانية تلغي ضريبة الكهرباء النظيفة من فواتير الكهرباء
ريان إير تضطر لخفض عدد طائراتها في لشبونة لصيف 2022
كاثي باسيفيك واثقة من التعافي من آثار كوفيد بعد تراجع الخسارة السنوية
Twitter يطلق خدمة Tor لمساعدة الروس على التهرب من الرقابة
لصوص يتسببون في تسرب للديزل والإضرار بالبيئة في جنوب أفريقيا
آبل تضيف خيارات اللون الأخضر لتشكيلة iPhone 13
شام الذهبي تتغزل في حب أمها أصالة: كل عام وأنت دنيتي كلها (صور)
كوريا الجنوبية توافق على قانون تستهدف أبل وجوجل
بنك قطر الوطني: مخاطر الركود التضخمي تلوح في الأفق
ذراع مرسيدس المالية تنسحب من روسيا مع الالتزام بإيفاء العقود الحالية
إيران تؤكد ارتفاع عائدات صادراتها من الغاز والبتروكيماويات
البحوث الفلكية تكشف حقيقة وقوع زلزال اليوم
وكلما انضمت الشركات أكثر سيرفع من هذة الجبهة الموحدة ويزداد الدعم أيضًا، حيث قالت Amazon Web Services إنها ستتوقف عن قبول عملاء جدد من روسيا أو بيلاروسيا.
وطالبت ICANN بإبعاد روسيا عن الإنترنت ولا تزال هذه خطوة مهمة، على الرغم من أنها تشير إلى أن العديد من الشركات ذات الثقل التكنولوجي ليسوا قلقين من تهديد الانتقام الروسي.