لافروف: روسيا لديها عدد كاف من المشترين للنفط حتى مع العقوبات
كتب وكالات موقع السلطةقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا لديها عدد كاف من المشترين للنفط والغاز حتى مع فرض دول الغرب وحلفائها عقوبات ردا على غزو أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، قال لافروف اليوم الخميس في إفادة صحفية في تركيا عقب اجتماع مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا: "لن نقنع أحدا بشراء نفطنا وغازنا ... إذا أرادوا استبدال شيء ما به، فنحن نرحب، وسوف يكون لدينا أسواق توريد، ولدينا بالفعل".
يأتي البيان في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا، أكبر مشتر منفرد للطاقة الروسية، احتمالية حدوث اضطرابات في إمدادات الغاز مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
موضوعات ذات صلة
- أتلتيكو مدريد يختتم استعداداته لمواجهة قادش وسط غيابات عديدة
- مودرنا تبدأ دراسة لقاح هجين يستهدف أوميكرون
- حاكم دبي يطلق مبادرة لتوفير مليار وجبة طعام للفقراء في 50 دولة
- عاجل.. محمد صلاح يتصدر قائمة أعلى القمصان مبيعاً في ليفربول
- ارتفاع عدد إصابات كورونا في أمريكا إلى 79.4 مليون
- قبل 48 ساعة من اللقاء.. شاهد مران الأهلي استعدادًا لـ صن داونز في جنوب أفريقيا
- بي إم دبليو: زيادة الأرباح السنوية في 2021 إلى 12.5 مليار يورو
- لقائدي السيارات.. تعرف على خريطة الكثافات المرورية
- أسباب جلد الفراولة وطرق التخلص منها.. أهمها الليفة الطبيعية
- المفوضية الأوروبية تدرس تقديم منح وقروض للشركات المتضررة من حرب أوكرانيا
- «نيسان موتور إيجيبت» تطلق «جوك كيرو» خلال عرض خاص لفيلم «باتمان»
- عاجل.. «التضامن» تُعلن بالأرقام حصيلة معاش أسر المصريين ضحايا الحادث الإرهابي بليبيا
وتحاول القارة، التي تعتمد على روسيا في نحو 30% من الغاز الذي تستهلكه، تقليل هذا الاعتماد من خلال الاستفادة من إمدادات جديدة، وتحسين الكفاءة واستخدام المزيد من مصادر الطاقة المتجددة.
وحظرت الولايات المتحدة الواردات الروسية من النفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، في خطوة أدت إلى ارتفاع أسعار السلع من الطاقة إلى المعادن وحتى الحبوب. وسارت المملكة المتحدة على النهج نفسه جزئيا، دون الوصول إلى حد فرض حظر كامل على واردات الغاز.
وتتردد الدول الأوروبية الأخرى، التي تعاني بالفعل من أزمة في الإمدادات منذ شهور، في اتخاذ خطوات مماثلة، ولكن هناك تجارا وشركات نفط فرضوا عقوبات من تلقاء أنفسهم وأوقفوا حتى عملياتهم في روسيا تماما.
وتجري روسيا، التي ترسل حاليا الغاز الطبيعي إلى الصين عبر خط "باور أوف سيبيريا" للغاز، محادثات مع الدولة الآسيوية حول اتفاق كبير آخر طويل الأجل للإمدادات عبر منغوليا.