علماء الفلك يكتشفون حلقة عملاقة من النجوم تحيط بوسط درب التبانة
كتب الشافعي عماد موقع السلطةعثر العلماء الألمان في وسط درب التبانة على حلقة عملاقة من النجوم الفتية التي تحيط بوسط المجرة ، ونشأت تلك الحلقة حسب العلماء منذ 7 مليارات عام ، أفاد بذلك المكتب الصحفي لمعهد "ماكس بلانك" الألمانى. وفقا لتقرير RT
وقالت الباحثة في المعهد، شولا وايلي:" قمنا بتحليل نتائج أرصادنا ومقارنتها بأرصاد أجراها مختبر GAIA الذي يقوم بقياس مدارات ما يزيد عن 30 ألف نجم في وسط درب التبانة، الأمر الذي سمح لنا باكتشاف حلقة عملاقة من النجوم الفتية نسبيا والتي تحيط بالمنطقة الوسطية في المجرة".
يذكر أن علماء الفلك لا يشكون اليوم بأن درب التبانة عبارة عن مجرة حلزونية كبيرة الحجم. لكنهم يعجزون عن تحديد أبعادها الدقيقة ومكوّنات أذرعها وكيفية توزّع النجوم داخلها، وذلك لأن البشرية لا يمكن أن تغادر حدود درب التبانة لتلقي نظرة إليها من خارجها، كما تلقيها إلى مجرات مجاورة، الأمر الذي يدفع العلماء إلى دراسة مكونات درب التبانة بطرق غير مباشرة وبصورة خاصة عن طريق رصد كيفية دوران النجوم حول وسطه.
موضوعات ذات صلة
- بابا الفاتيكان يعتذر للسكان الأصليين الكنديين عن سوء معاملة الكنيسة الكاثوليكية لهم
- هيئة سلامة الطيران الفرنسية: روسيا تقوم بالتشويش على نظم الملاحة للطيران التجاري
- النمسا تسجل 25 ألفا و893 إصابة جديدة بكورونا و53 وفاة
- اليابان تسجل 51 ألفا و553 إصابة و102 وفاة بكورونا
- باكستان تسجل 180 حالة إصابة جديدة بكورونا و4 حالات وفاة
- صادرات كوريا الجنوبية تقفز بنسبة 18.2% في مارس لتصل إلى أعلى مستوياتها
- مشتري شركة الرقائق الصينية يتخلف عن الموعد النهائي لسداد باقي قيمة الصفقة
- تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة الختامية
- أمريكا تتعهد بتقديم مساعدات إنسانية بأكثر من 200 مليون دولار إلى أفغانستان
- كوريا الجنوبية: قفزة 18.2% في الصادرات خلال مارس
- تباطؤ نمو التصنيع في منطقة اليورو وسط توترات جيوسياسية
- محللون: بنوك الاستثمار ستحقق نتائج تفوق التوقعات خلال الربع الأول
وقد ساعدت المعلومات التي جمّعها العلماء في اكتشاف الثقب الأسود العملاق Sgr A* وكذلك فى تحديد التكوين التقريبي لأذرع المجرة وما يسمى بـ "الوصلة "، بصفتها تكتلا كثيفا للنجوم في وسط درب التبانة.
وأظهر تحليل تلك الوصلة أن درب التبانة تحيط به حلقة عملاقة من النجوم التي تختلف عن نجوم أخرى من حيث أعمارها وخصائصها. وعلى وجه الخصوص يمكن القول إن غالبيتها أصغر سنا، مقارنة بنجوم أخرى، أما جوفها فيتضمن كمية كبيرة من "المعادن الفلكية" الأكبر وزنا من الهيدروجين والهيليوم، وتدل أبعادها الكبيرة على أنه وسط المجرة كان يمتص المادة من البيئة ما بين المجرات خلال فترة أطول مما اعتقد سابقا.