عاجل.. مفتى الجمهورية يهنئ الرئيس السيسى بذكرى العاشر من رمضان
كتب جمال إبراهيم موقع السلطةهنأ الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصرى، بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيا المولى- عز وجل- أن يديم على مصرنا الغالية وأهلها الأمن والسلام والاستقرار.
وأضاف مفتى الجمهورية فى تصريح، اليوم، أن هذا الانتصار ليس ببعيد عن مشكاة النبوة فهو امتداد للغرس الذى غرسه الرسول فى نفوسنا ووجداننا من إيمان وصبر وإتقان العمل واستعداد وأخذ بالأسباب، وهذه العوامل مشتركة بلا شك فى انتصارات المسلمين على مر التاريخ كانتصار بدر وانتصار العاشر من رمضان وغيرها من الانتصارات العظيمة.
وأكد المفتي أن المسلم إذا أحسن الظن بالله، وبذل الجهد فى تحصيل الأسباب، وأتبع ذلك بحسن التوكل على الله والاستعانة به مع الصبر على البلاء؛ هيأ الله- عز وجل- له من الأسباب التى لا تخطر له على بال ما يكون معينا له على تحقيق النصر والفوز، على الرغم من ضعفه وقلة مؤنته فى الحياة.
موضوعات ذات صلة
- جامعة الدول العربية وروسيا ترغبان في مراقبة الانتخابات اللبنانية
- وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات على النفط الروسي
- وزيرة الخارجية الألمانية تشكك في مشاركة جيش بلادها في مهمة «أوتم مالي»
- بوريل: على الاتحاد الأوروبي منح الأولوية لمزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- بعد مشهدها في «الكبير 6».. دعوى قضائية تُعيد «مربوحة» لتصدر التريند
- العفو الدولية تطالب برلين بحملة دبلوماسية للإفراج عن السجناء الأجانب في إيران
- قلة الماء في الجسم يعرضك لخطر الإصابة بمرض قاتل
- مقاتلتان تركيتان تحلقان فوق جزر يونانية مأهولة
- خصرك وطولك يكشفان سر صحتك المثالية
- عاجل.. محمد شهباز شريف يؤدي اليمين الدستوري كرئيس وزراء لباكستان
- الادعاء العام ببلجيكا يحقق مع شركة فيريرو بشأن تفشي للسالمونيلا
- 7 نصائح لتعزيز ثقة ابنتك ومساعدتها على تقبل نفسها
وأردف: ولقد أمر الله تعالى بأخذ الأسباب مع التوكل عليه، وهو ما يسمى التلازم بين التوكل والأخذ بالأسباب "اعقلها وتوكل"، فلا يتحقق التوكل دون الأخذ بالأسباب فى كل الأحوال حتى مع الاستطاعة البسيطة؛ كما أمر الله تعالى مريم رضى الله عنها: ﴿وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا﴾ [مريم: 25]، وهى امرأة فى المخاض لا تقوى على أن تحرك شيئا يسيرا، لا أن تحرك جذع نخلة مثمرة؛ إلا أن الأمر جاءها بأخذ السبب بهز جذع النخلة ليتصل بالمسبب فتحصل النتيجة بسقوط التمرات عليها، فالأسباب وحدها لا تعمل ولا تؤدى مرادها إلا بإذن الله تعالى وصدق التوكل عليه.
ولفت النظر إلى أن الجيش المصرى قد شهد له النبى- صلى الله عليه وسلم- بالخيرية؛ فالأحاديث التى تشهد بأن هذا الجيش فى خير وعافية إلى قيام الساعة هى شهادة من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتشمل كل من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصرى لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء.
وأثنى مفتى الجمهورية على تمسك بعض الجنود بالصيام فى ميادين الحرب والتدريبات؛ رغبة منهم بالفوز بهذا الثواب العظيم، وكذلك إصرارهم على الصيام رغم سفرهم لساعات طويلة عند الذهاب أو العودة إلى أماكن خدمتهم العسكرية، وشعور بعضهم بالمشقة الخارجة عن المعتاد بسبب السفر أو الإرهاق، برغم الرخصة التى تسمح لهم بالفطر مع القضاء عند وجود المشقة الخارجة عن المعتاد.
وناشد مفتى الجمهورية الجميع بضرورة استعادة روح النصر والأمل وطاقة الجد والعمل التى رسختها هذه الذكرى العطرة والعمل على استعادة سماته من الالتحام والإيثار والمحبة والفداء والتضحية، واستغلال عناصره ومقوماته بالفكر والإرادة والعمل والإتقان والإخلاص فى رفع راية الوطن عالية خفاقة حتى نحقق عبورا جديدا لهذا البلد الأمين، ونصرا عزيزا يضاف إلى أمجاد هذا الوطن العزيز؛ لتعود لمصر مكانتها اللائقة إقليميا ودوليا كما ورثناها جيلا بعد جيل، كريمة عزيزة مهابة فى الشرق وفى الغرب؛ فهى أمة الرباط والسلام والاستقرار والحضارة إلى يوم القيامة.